أظهرت تقارير صحفية مصرية تفاصيل ثاني جلسات محاكمة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي المصري، الذي يُتهم بالتعدي على فرد أمن في أحد المولات الشهيرة. حضرت الجلسة فريق دفاع إمام عاشور والمجني عليه ومحاميه، في حين غاب اللاعب عن الجلسة التي عقدتها محكمة جنح الشيخ زايد. طالب دفاع المجني عليه بتعديل الوصف القانوني للتهمة من مجرد “ضرب” إلى “إحداث إصابة عمدًا” و”استعراض القوة”، معتبرًا أن إمام عاشور ألحق الأذى بفرد الأمن بشكل متعمد.
من ناحية أخرى، أصر دفاع إمام عاشور على براءته من التهمة ووصفها بأنها مُلفقة، مشيرًا إلى أن إدارة المول كان لها دور في التحريض على تقديم البلاغ بسبب واقعة تحرش زوجته. كما أشار الدفاع إلى تقاعس إدارة المول عن حماية زواره بعدم متابعتهم لتحرش الشباب بزوجة اللاعب. وقد شكك الدفاع في إصابة الضحية التي أُدعيت كونها تركزت في الساق فقط في حين زعم المجني عليه إصابة في الرأس والصدر.
طالب محامي المجني عليه بتعويض مدني بقيمة 5 ملايين جنيه نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي تعرض لها موكله. وأشار المحامي إلى وقوع مشكلات سابقة تشير إلى اعتقاد إمام عاشور بتحرش الآخرين بزوجته. وتم تأجيل الجلسة لاستكمال مراجعة الأدلة المقدمة، بما في ذلك مقاطع الفيديو المزمع عرضها في الجلسات القادمة، حيث ينتظر الجميع معرفة نتائج المحاكمة.
تسود القضية جدلا في الأوساط الرياضية والقانونية، حيث تتعلق بسلوك لاعب كرة القدم مع فرد أمن في مول شهير. يبقى الجدل مستمرًا بشأن صحة التهمة الموجهة لإمام عاشور ومدى مسؤولية إدارة المول وفرد الأمن في الواقعة. سيتحدد مسار القضية خلال الجلسات القادمة واستكمال مراجعة الأدلة، حيث من المتوقع أن تحظى القضية بمتابعة واهتمام كبيرين من الرأي العام. يبقى الجميع يترقب النتائج النهائية لهذه القضية التي أثارت جدلا واسعًا.