تقوم رولا خلف، رئيس تحرير جريدة الفنان، باختيار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. حيث تتناول النشرة أحداثًا متنوعة من عدة مصادر، بما في ذلك هذه القصة التي تتحدث عن معرض الفنون والتحف الرئيسي في فرنسا الذي نال صيتًا رديئًا مؤخرًا. تم إعادة ابتكار هذا المعرض في عام 2022، حول اسمه إلى FAB باريس العام التالي، حيث يجتمع نحو 100 معرض هذا العام تحت قبة الزجاج الكبيرة لقصر الجراند باليه. تركز هذه الإعادة إحياء منزل الفنون الجميلة على الصفاح وعروضهم بدلاً من الميزانيات الكبيرة كما كان في السابق. يعتقد رئيس المعرض، لويس دي بايزر، أن عرض العروض سيكون “بداية للنهوض”، حيث يسعى المعرض أيضًا إلى جذب الأجيال الجديدة من التجار والجمعيات، مع أمله بأن يلهم أيضًا جيلًا جديدًا من المجمعين.
تعتبر العروض في المعرض بمثابة “دعوة لتصبح مجمعًا”، إذ تمثل العروض المعرضين أيضًا روية نموذجية بالإضافة إلى التحفيز. وتتنوع العروض لتشمل كل شيء من القديمة إلى الفنون الحديثة والتصميم، بروح بناء رموز تجميع أو تحف في المعرض. يمكن للمهتمين باقتناء التحف والقطع الفنية الحصول على فرصة لمتابعة أثر بياتريس دي روتشيلد، التي جمعت مجموعة ضخمة من التحف من 17 و 18 قرنًا. يقام المعرض في مكان من حيث الجمال والتأثير الذي نتج عن جهود المصمم والمجمع جاك جارسيا.
يتضمن المعرض هذا العام عرضين، أحدهما يمثل التقليد الشهير “غوت روتشيلد” لجمع الأثاث الفرنسي في القرنين السابع عشر والثامن عشر، في حين يعرض العرض الثاني مجموعة ضخمة من القطع والتحف التي تشمل الأشياء اليومية وفنون العمل اليدوي. تعكس القطع في المعرض تنوعًا وعمق بصر بياتريس دي روتشيلد، كما تعكس روح التجميع الشعبي، حيث يمكن للزوار العاديين الحصول على فرصة لاقتناء القطع الفنية.
تتوفر العديد من الفرص لاقتناء القطع الفنية العريقة من خلال معارض مختلفة في المعرض، كما يمكن للراغبين في الحصول على إلهام أكثر حداثة العثور عليه في معارض بيتراب المتواجدين في المعرض. ويعتقد بايزر بأنه يتطلب الوقت بناء معرض جديد، ويرى أن الانتقاء الدقيق والمفاجأة هما من العوامل المهمة في تجذب الزوار مرة بعد الأخرى. يوجد في المعرض أيضا فرص لإتباع قدوة العائلة الروتشيلد من خلال تقديم قطع أثرية فريدة من نوعها للبيع.