أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الذي وقع على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان ، المعروفة باسم “يونيفيل”. وقد أدى هذا الهجوم إلى إصابة عدد من أفراد هذه القوة الدولية. ووفقًا لما صرّحت به معالي لانا زكي نسيبة ، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ، فقد عبرت دولة الإمارات عن استنكارها الشديد لهذا الاعتداء الذي استهدف القوات الدولية. وأشارت أيضا إلى أن هذا الهجوم يُعتبر انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ، بما في ذلك القرار رقم 1701.
وأكدت معالي نسيبة على التزام دولة الإمارات ودعمها الثابت للبنان وسيادته ، ودعمها أيضًا للدور البارز الذي تلعبه قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان. كما جدّدت التأكيد على دعم الإمارات للجهود الدولية التي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر ووقف إطلاق النار على وجه السرعة. وعبرت أيضًا عن تضامنها مع الدول المشاركة في قوات “يونيفيل” ، فضلاً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجنود الجرحى.
يُظهر الموقف الرسمي لدولة الإمارات دعمها القوي للقوات الدولية ولدورها في حفظ السلام والأمن العالميين. ويُبرز تأكيد الإمارات على الالتزام بمساندة لبنان وسيادته في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها البلد. ويُعكس أيضًا التأكيد على الشراكة الدولية والتعاون للتصدي للتحديات الأمنية الإقليمية والدولية. وتأكيد دولة الإمارات على أهمية وقف العنف وخفض التوترات يبرز تعهد الدولة بدعم الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
في هذا السياق ، تسلط معالي نسيبة الضوء على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي للتصدي للتحديات الأمنية والتهديدات المشتركة. وتؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف والتهديدات الأمنية الأخرى التي تواجه المجتمع الدولي. وتُشيد بالجهود التي بذلتها قوات “يونيفيل” في الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
وفي نهاية البيان الرسمي ، أكدت معالي نسيبة على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول في مواجهة التحديات الأمنية العالمية. ودعت إلى تعزيز التعاون الدولي والتنسيق لبناء عالم آمن ومستقر. وأكدت أن دولة الإمارات ستظل ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.