أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ قلقها من التطورات الأخيرة في التصعيد العسكري في المنطقة وحذرت من خطورة تأثيراتها السلبية. دعت الوزارة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التوتر والحروب في المنطقة، مشددة على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة حساسة مثل هذه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية على أهمية منع تفاقم الأزمة الحالية التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، وشددت على أن استمرار التصعيد العسكري سيؤثر سلبًا على الأمن والسلم العالميين. وفي هذا السياق، تحث الوزارة على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والحوار من أجل الوصول إلى حل سلمي يعود بالفائدة على جميع الأطراف في المنطقة.

على صعيد آخر، أشارت الوزارة إلى أن التوترات الحالية تتطلب تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد واستعادة الاستقرار في المنطقة، ولذلك تدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للعمل سويًا من أجل تجنب المزيد من التصعيد والاحتكام إلى الحوار كوسيلة لحل الخلافات والأزمات.

وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على حق المنطقة وشعوبها في العيش في سلام واستقرار وخلو من الصراعات، مشددة على ضرورة احترام القوانين الدولية والحفاظ على المبادئ الأساسية للعدالة والمساواة بين الدول.

وختمت الوزارة بالتأكيد على أن السلام والأمن الدوليين هما عمودين أساسيين لتحقيق التنمية والازدهار في العالم، وأن عدم الالتزام بمبادئ السلم والتعايش السلمي يمثل تهديدًا للسلام العالمي والاستقرار الإقليمي. وفي هذا السياق، تجدد الوزارة دعوتها لجميع الأطراف للامتناع عن العنف والتصعيد العسكري والعمل على إيجاد حلول سلمية للخلافات والنزاعات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.