أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية “طيور الخير” الإسقاط الجوي الثالث والثلاثين للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة. شملت العملية مشاركة طائرات من الإمارات ومصر حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية. وصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” إلى 2107 طن.
تجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الإمارات براً وجواً إلى شمال قطاع غزة 2477 طناً. تأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
من جهة أخرى، حذرت المتحدثة باسم اليونيسف من تداعيات الحرب على صحة أطفال غزة الجسدية والنفسية على المدى البعيد. أكدت أن الأطفال في غزة عالقون في الصراع والصدمات ويفتقرون للأمان. أشارت إلى ضرورة تقديم المساعدات بشكل أسرع وواسع النطاق للأطفال والأسر الذين يحتاجون إلى الغذاء والإمدادات التغذوية في ظل الوضع الصعب في القطاع.
وأوضحت من مدينة رفح جنوب غزة أن الفرصة ما زالت متاحة لدرء المجاعة في غزة إذا تم زيادة حجم المساعدات والوصول المباشر إلى الشمال. أكدت أن الحالة في غزة مأساوية وأن الأطفال يعانون من سوء التغذية ويموتون نتيجة للوضع الصعب.
وأضافت أن الوضع في القطاع يحتاج إلى فتح المعبر وزيادة حجم المساعدات بشكل عام للوصول إلى الأطفال والأسر بشكل أسرع وأوسع نطاقاً. أثنت على الجهود التي بذلتها الدول والمنظمات لتقديم المساعدات، لكنها أكدت أن الوصول الإنساني لا يزال مقيداً بشكل كبير خاصة في الشمال.
وفي هذا السياق، دعت إنغرام جميع الأطراف إلى تحقيق التهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر ودون عراقيل. تحذر من خطورة الأوضاع التي تواجه الأطفال في غزة وتشدد على ضرورة توفير الأمان والحماية اللازمة لهم لضمان نموهم الصحي والنفسي.
