قرر المدرب السابق ليفربول، يورغن كلوب، تولي دور جديد كرئيس لكرة القدم في شركة ريد بول، ما أثار انتقادات واسعة في إنكلترا وألمانيا. ونشر كلوب على حسابه في إنستغرام بيانًا يؤكد فيه قراره ويعبر عن حماسه لهذه الفرصة، مشيرًا إلى أنه لا يزال يحب كرة القدم والعمل الرياضي.
رئيس كرة القدم في ريد بول لن يكون دور عابر للقرار بالنسبة لكلوب، بل يعتبرها فرصة جديدة للمساهمة في عالم كرة القدم خارج الملعب. ويعتبر كلوب هذا التحدي مثاليًا له لتحقيق طموحاته ومساعدة في تطوير وإدارة عدد من الأندية التي تمتلكها الشركة حول العالم.
القرار الذي اتخذه كلوب لم يخلو من انتقادات من بعض المشجعين والخبراء في كرة القدم، معتبرين أنها خطوة غير متوقعة وغير عادية. إلا أن كلوب نفى وجود أي تنافر بين توليه هذا المنصب وحبه للعمل كمدرب، بل أكد أن الشركة توفر له المنصة المثالية لمواصلة عمله وتطويره في مجال كرة القدم.
يعتبر كلوب واحدًا من أبرز المدربين في عالم كرة القدم، حيث حقق نجاحات كبيرة مع فريق ليفربول وقاده للفوز بعدد من البطولات المحلية والدولية. ومع انتقاله إلى دور رئيس كرة القدم في ريد بول، يتوقع منه مساهمة فعالة في تطوير الأندية التابعة للشركة وتحقيق نجاحات جديدة في عالم كرة القدم.
يطمح كلوب من خلال هذه التجربة الجديدة إلى تقديم مساهمة فعالة في تطوير كرة القدم على المستوى العالمي، وإثراء الرياضة بخبراته ومعرفته الواسعة في هذا المجال. ومع حبه الكبير للعمل الرياضي، يبدو أن كلوب وجد في دور رئيس كرة القدم في ريد بول الفرصة المثالية لتحقيق طموحاته وتحقيق نجاحات جديدة في مسيرته المهنية.