حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب طلبت من السلطات توفير طائرة عسكرية لتنقلاته خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، بالإضافة إلى تدابير أمنية أخرى لحمايته من مخطط إيراني مزعوم. وتمثلت هذه المطالب في فرض قيود على حركة الطيران وتوفير حواجز زجاجية مقاومة للرصاص أثناء خطاباته الانتخابية واستخدام مركبات عسكرية في تنقلاته، وهي طلبات غير مسبوقة وغير عادية.
تلقى المستشارون في حملة ترامب معلومات من الإدارة الأميركية تفيد بأن إيران تخطط لاغتيال المرشح الجمهوري، مما دفع الحملة لطلب تدابير أمنية إضافية. وقد تلقى ترامب تحذيرات من محاولتي اغتيال في السابق، إحداهما بإطلاق نار أصابه في الأذن والأخرى برصد رجل يحمل بندقية في نادي الغولف الخاص به. هذه المخاطر دفعت الحملة إلى طلب تدابير أمنية إضافية لحماية ترامب أثناء حملته الانتخابية.
صحيفة نيويورك تايمز أكدت أن مستشارة كبيرة في حملة ترامب تبادلت معلومات مع موظفي البيت الأبيض وقائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية بشأن قلة الإمكانيات لحماية ترامب. وقد أضطر الرئيس السابق لإعادة جدولة أو إلغاء بعض الفعاليات الانتخابية بسبب عدم توفر الإمكانيات الأمنية الكافية.
طلبت حملة ترامب توفير طائرة عسكرية لتسهيل تنقلاته خلال الحملة الانتخابية، وهو طلب لم يسبق أن تقدم به أي مرشح رئاسي سابقا. وتضمنت المطالب أيضا فرض قيود على حركة الطيران وتوفير حواجز زجاجية مقاومة للرصاص لحماية ترامب أثناء خطاباته، كما طُلب استخدام مركبات عسكرية في تنقلاته.
تعرض ترامب لمحاولات اغتيال في الماضي، مما جعل الحملة تتخذ تدابير أمنية إضافية لحمايته. وتلقى تحذيرات مستمرة من إيران الذي تخطط لاغتياله، مما دفع الحملة للاعتماد على السلطات الأمنية لتوفير الحماية الكافية لترامب خلال الحملة الانتخابية.
رغم أن الحملة تعرضت لانتقادات بسبب طلبها لتدابير أمنية غير عادية، إلا أنها تستمر في طلب توفير الحماية اللازمة لترامب خلال فترة الحملة الانتخابية. ويعكس هذا الطلب القلق الشديد من أمن وسلامة المرشح وضرورة حمايته من أي تهديدات محتملة على حياته.