تقدم رئيس مجلس إدارة ريبل، كريس لارسن، تبرعًا ملحوظًا بقيمة مليون دولار في عملة مشفرة XRP لدعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس. وقد تمثل هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها هاريس تبرعًا بشكل عملة مشفرة، ما يؤكد دعم ريبل للمرشحة، حتى وهي تواجه قضايا تشريعية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC).
تعتبر هذه الخطوة مؤشرًا جديدًا على التزام شركة ريبل بدعم المرشحة هاريس وتأييدها لها في سبيل الفوز بالانتخابات الأمريكية القادمة. ويرى البعض أن هذا التبرع يمثل دعمًا مهمًا لهاريس وللديمقراطية بشكل عام، وقد يلقى استحسانًا من جماهير الشركة والمستثمرين في العملات المشفرة.
من جانبها، أبدت كامالا هاريس امتنانها لتبرع ريبل واصفة إياه بأنه “دليل جديد على الأصوات المتنوعة التي تساعد على تحويل النقاشات المالية إلى حلول تسمح للجميع بالمشاركة بحياة أكثر مساواة وإنصافًا”. وهذا يعكس استعداد هاريس لاستقبال التبرعات بأي شكل من أشكالها في سبيل دعم حملتها الانتخابية وأهدافها السياسية.
وعلى الرغم من وجود تحقيقات قضائية تلوح في الأفق بين شركة ريبل وهيئة SEC، فإن تبرع لارسن لا يزال يعكس تأكيدا على ولاء الشركة لهاريس والديمقراطية. ومن المرجح أن يثير هذا التبرع الجدل بين الجمهور وبين مجتمع العملات المشفرة حول دور الشركات في تمويل الحملات السياسية وعلاقتها بالسلطات التنظيمية.
بشكل عام، يعتبر هذا التبرع خطوة جريئة من ريبل ولارسن، حيث يتجاوزون القضايا القانونية الحالية التي يواجهونها ويواصلان دعم هاريس بقوة. ومن المحتمل أن يثير هذا التبرع مناقشات واسعة حول أخلاقيات التمويل السياسي واستخدام العملات المشفرة في هذا السياق، مما قد يؤثر على العلاقات العامة وسمعة شركة ريبل في المستقبل.
