منحت لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام لعام 2024 إلى الجمعية اليابانية نيهون هيدانيكو، وذلك تقديراً لجهودها في العمل من أجل إحلال عالم خالٍ من الأسلحة النووية. تأسست هذه الجمعية من قبل الناجين من القنبلتين الذريتين التي ألقيت على مدن هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية. تهدف “نيهون هيدانيكو” إلى نشر السلام وتعزيز التوعية حول الأضرار النووية والحث على العمل للحد من انتشار الأسلحة النووية.
تعتبر “نيهون هيدانيكو” حركة شعبية تضم الناجين من القنبلتين النووية التي تعرضوا لها في هيروشيما وناغازاكي، وتعرف أيضاً باسم “هيباكوشا”. حصلت الجمعية على جائزة نوبل للسلام تقديراً للدور الذي لعبته في نشر الوعي حول الأضرار الكارثية التي تسببها الأسلحة النووية وللعمل الجاد نحو تحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة المدمرة. يعتبر حصولها على هذه الجائزة خطوة هامة نحو تعزيز السلام العالمي وتحقيق التكامل والتعاون بين الشعوب.
تم ترشيح 286 شخصاً، بما في ذلك 197 فرداً و89 منظمة، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2024. ويعتبر هذا العدد من المرشحين هو الأقل في السنوات الأخيرة، مما يظهر التقليص الكبير في عدد المرشحين عن السنوات السابقة. ويرجع ذلك جزئياً إلى الجهود المستمرة للحد من انتشار السلاح النووي وتشجيع السلام والتعاون الدولي. إن هذه الجائزة تعتبر إحدى أهم الجوائز الدولية التي تمنح للأفراد والمنظمات التي تعمل بجد من أجل تحقيق السلام والتعايش السلمي بين الشعوب.
تعد جائزة نوبل للسلام من أهم الجوائز الدولية التي تمنح للأفراد والمنظمات التي تعمل بجد من أجل تحقيق السلام ونشر الوعي حول خطورة الأسلحة النووية. تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع العمل الجاد نحو التعاون الدولي والتكامل بين الشعوب من أجل خلق عالم أكثر أماناً وسلاماً. تعتبر جمعية “نيهون هيدانيكو” جهودها في نشر السلام وتعزيز الوعي حول خطورة الأسلحة النووية كافية لحصولها على هذه الجائزة العريقة.
يعتبر حصول جمعية “نيهون هيدانيكو” على جائزة نوبل للسلام لعام 2024 تكريماً للضحايا الذين تعرضوا للقنابل النووية في هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالية الثانية. تعكس هذه الجائزة التقدير العالمي للنجاحات التي حققتها الجمعية في نشر الوعي حول أضرار الحرب والأسلحة النووية. من المهم أن يستمر العمل الجاد نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية وتعزيز السلام والتعاون بين الدول لضمان المستقبل الأفضل للأجيال القادمة.
