قال فهد الشمسان، مستشار التوطين والموارد البشرية، إن البرامج التي وضعتها الموارد البشرية تهدف إلى دعم ذوي الإعاقة لتمكينهم من المشاركة في سوق العمل بغض النظر عن مستوى تعليمهم. وأوضح الشمسان أن البرامج التدريبية تستهدف أيضًا الأشخاص الذين لا يحملون أي مؤهل تعليمي ولكن لديهم القدرة على التدريب والعمل. كما أشار إلى أن أولئك الذين يعانون من إعاقة ذهنية متوسطة ويمتلكون القدرة على التدريب يمكنهم أيضًا الاستفادة من هذه البرامج.
وأكد الشمسان أن الهدف من هذه البرامج هو زيادة فرص العمل لذوي الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة في الحياة الاقتصادية. وأوضح أن البرامج توفر للمشاركين المهارات والتدريب اللازمين للتفوق في بيئة العمل، سواء كانوا يحملون مؤهلات تعليمية أو لا. وأشار إلى أن هذه البرامج تعتبر جزءًا من استراتيجية التوطين التي تهدف إلى توفير فرص عمل للمواطنين في مختلف القطاعات.
وأثنى الشمسان على دور البرامج التدريبية في تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وتمكينهم من الحصول على فرص العمل التي تناسب قدراتهم. كما أكد على أن هذه البرامج تعتبر فرصة قيمة لتحسين مهارات الأفراد وتطوير قدراتهم من أجل المنافسة في سوق العمل بكفاءة. وأشار إلى أن توفير الدعم والتدريب لذوي الإعاقة يعتبر جزءًا أساسيًا من سياسة التوطين الشاملة.
وختم الشمسان حديثه بالتأكيد على أهمية التوجيه والدعم المستمر لذوي الإعاقة لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع. كما أعرب عن تفاؤله بمستقبل أفضل ينتظر ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية من خلال توفير الفرص الكافية لتطوير مهاراتهم والمشاركة الفعالة في سوق العمل. وأكد على أن التوطين ودعم ذوي الإعاقة يعدان من الأهداف الرئيسية للحكومة السعودية لتحقيق الاستدامة في التنمية.