أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل 3 ضباط في معارك شمال قطاع غزة، في إطار عملية عسكرية ضارية وحصار شديد على المنطقة. حيث تم قتل الضباط بانفجار عبوة ناسفة في مخيم جباليا شمالي القطاع. القتلى كانوا من وحدة المساعدة الإدارية 5460، وقد كانوا برتبة رائد احتياط في الوحدة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت من قتل سرية مشاة ميكانيكية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين شرق مخيم جباليا، وكذلك تمكنت من الاشتباك مع قوى إسرائيلية خاصة وتحقيق قتيل وجريح غرب معسكر جباليا. كما أعلنت عن قتل جندي إسرائيلي شرق جباليا بواسطة قنص.
وتستمر القوات الإسرائيلية في حصار مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لليوم السادس على التوالي. تم الإعلان عن مقتل ثلاثة ضباط إسرائيليين في هذه المعارك وتفاقم الأوضاع في المنطقة، مع تبادل إطلاق النار بين الطرفين وزيادة حدة التوتر.
ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المستمرة في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حملات عسكرية دورية ضد الفلسطينيين في المنطقة. وتستخدم الطرفين أحدث التكتيكات والأسلحة في مواجهاتهم، مما يولد حالة من عدم الاستقرار والتوتر المستمر بينهم.
تزامنا مع هذه الأحداث، تواصلت الاشتباكات بين الجانبين مع استمرار التصعيد العسكري. وعلى الرغم من محاولات التهدئة التي تدعو إليها أطراف دولية، إلا أن التوترات لا تزال تتصاعد في المنطقة، مما يؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار في صفوف الطرفين.
وفي هذا السياق، تستمر إسرائيل في فرض حصار شديد على شمال قطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى اندلاع مواجهات دامية بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة في المنطقة. وفي ظل تفاقم الأوضاع، يتوقع خبراء الشؤون العسكرية استمرار التوترات والمواجهات في الأيام القادمة، مما يجعل الوضع في قطاع غزة أكثر توترا وعدم استقرارا.