أطلقت الفنانة التونسية درة زروق فيلمها الوثائقي الجديد «وين صرنا؟»، الذي يتناول القضية الفلسطينية من خلال حرب غزة المستمرة منذ عام. في هذا الفيلم، تكشف درة عن العديد من الجوانب الهامة في الصراع الفلسطيني وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال مستمراً.
وأعلنت درة عبر حسابها على إنستغرام الفيلم الذي يحمل فكرتها وإخراجها وإنتاجها، مشيرة إلى عمق التجربة التي عاشتها خلال العمل. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيلم وأثنوا على جهود درة في تسليط الضوء على الواقع القاسي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وسلط الفيلم الضوء على الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون يومياً على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
يقدم الفيلم شهادات حية من شهود عيان فلسطينيين عن تجاربهم ومعاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويسلط الضوء على الفظائع التي ترتكب بحق الأبرياء. تم عرض الفيلم في مهرجانات سينمائية دولية مهمة حيث حاز على إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، واعتبر البعض أنه يعتبر إضافة مهمة للسينما الوثائقية عن القضية الفلسطينية.
يعكس فيلم درة زروق «وين صرنا؟» رؤية فنية عميقة حيال الصراع الفلسطيني ويعبر عن التضامن القوي مع الشعب الفلسطيني. ويؤكد على أهمية استمرار النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة في العالم، ويدعو إلى تغيير واقع الظلم والقهر الذي يعيشه الفلسطينيون منذ سنوات طويلة.
تمكنت درة من إخراج الفيلم ببراعة وإبداع، حيث استخدمت التقنيات السينمائية المختلفة بشكل متقن لنقل قصة الفيلم وجعلها تتأثر في نفوس المشاهدين. يتميز الفيلم بتصوير مذهل ومونتاج متقن يعكس الواقع الصعب الذي تمر به الفلسطينيين يومياً.
بشكل عام، حقق فيلم «وين صرنا؟» نجاحاً كبيراً ونال إعجاب الكثيرين الذين أشادوا بجهود درة زروق في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم. يعتبر الفيلم إضافة مهمة للسينما الوثائقية ويرسخ مكانة درة كمخرجة موهوبة ومتميزة في عالم السينما العربية.
