اشتبك جيش الاحتلال الإسرائيلي مع حزب الله في وسط بيروت مساء الخميس، حيث تم قصف مبنى يُشتبه بأن به وزير دفاع الحزب. وقد أكدت تقارير إسرائيلية هذه الضربة، ولكن لم يتم الكشف عن مصير الأشخاص الموجودين داخل المبنى المستهدف، الذي انهار بعد القصف دون تفاصيل حول نجاح العملية.
ووفقًا لمصادر أمنية لبنانية، أُصيب حي في وسط بيروت بالقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى رؤية عمود من الدخان يتصاعد فوق المدينة بعد سماع صواريخ تحلّق فوقها. وقد شن الاحتلال الإسرائيلي هذه الغارات على منطقة لم تتعرض للقصف من قبل، مما أثار تساؤلات حول دوافعه وأهدافه.
لا تزال التفاصيل حول هذه الضربة قليلة وغامضة، بما في ذلك ما إذا كانت قد أسفرت عن إصابات أو وفيات. كما لم يتم تأكيد الهدف الفعلي لهذه الغارات، مما يترك القضية مفتوحة للتكهنات والمزيد من التحقيقات.
يثير الهجوم الإسرائيلي على وسط بيروت توترات جديدة في المنطقة، مما يثير المخاوف من اندلاع صراع مسلح بين إسرائيل وحزب الله. وقد أدانت الحكومة اللبنانية بشدة هذه الهجمات، معتبرة إياها انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وأمنه.
يتطلب هذا الهجوم الإسرائيلي التصعيد في التصعيد العسكري بين الطرفين، وخاصة في ظل التوترات القائمة بينهما. ويبقى السؤال حول مستقبل هذه الصراعات مفتوحاً، مع تواصل التحركات والتصعيدات العسكرية من الجانبين، دون معرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى تصاعد المواجهات أو تهدئتها في المستقبل القريب.