اتهم التلفزيون السوري اليوم (الخميس) إسرائيل بشن غارات جوية على منطقة صناعية في ريف حمص وموقع عسكري في حماة، مشيراً إلى أن الخسائر كانت مادية فقط. ونقل التلفزيون تصريحات من مدير المدينة الصناعية في حسياء التي تأكد استهداف معمل سيارات وسيارات تحمل مواد طبية وإغاثية، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير تعمل فرق الإطفاء حالياً على إخماده.
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل عضواً في حزب الله في سوريا كان ينقل معلومات مخابراتية ضد إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة. كما أفاد الجيش بمقتل اثنين من قادة حزب الله في لبنان بعد استهداف طائراته مستودعات ذخيرة في بيروت ومواقع أخرى في جنوب لبنان.
وتم إضافة سكربتات لصفحة الويب من أجل تحديثات معينة، حيث تم تضمين سكربت للإعلانات الآمنة وسكربت آخر لتحميل محتوى فيسبوك. تم تفعيل السكربتات عند حدوث حركة أو تمرير للصفحة أو لمس الشاشة، مما يدل على استعداد الصفحة لعرض المحتوى بشكل سلس ودون تأخير.
ويعكس القصف الجوي بين إسرائيل وسوريا ولبنان توتر العلاقات بين الدول المعنية والتصعيد العسكري الذي يشمل هجمات جوية وعمليات اغتيال بين الأطراف. ومن المهم أن تبادل الأطراف الحدودية لإسرائيل، سوريا ولبنان الاتهامات والتصريحات حول الهجمات والضربات التي تحدث بينهم.
في الوقت نفسه، تسعى الأطراف المعنية إلى التهدئة وعدم تصعيد الأوضاع الحالية، لتفادي مزيد من الضرر والتوتر الإقليمي. ومن المهم أن تستمر المفاوضات والجهود الدبلوماسية من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويتطلب ذلك التزام جميع الأطراف بوقف العدوان والبحث عن حلول دبلوماسية مستدامة.
