قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعبير عن فخره بظهور زوجته في مسلسل “إيميلي في باريس”، ولكنه رأى أن البطلة الرئيسية للمسلسل لا يجب أن تقضي عطلتها في روما لفترة طويلة في الموسم الرابع. وقد أثار هذا تفاعلًا، حيث طلب عمدة روما من الرئيس الفرنسي التهدئة والاسترخاء.
المسلسل خرج بيدور حول في العاصمة الفرنسية باريس، وكان في الموسم الرابع الجزء الثاني ستتوجه إيميلي لروما لقضاء عطلتها. وأشار ماكرون إلى أنه يفضل أن تعود إيميلي إلى العاصمة الفرنسية في المواسم القادمة. رداً على هذه التصريحات، قال عمدة روما روبرتو جولتييري أن إيميلي تنعم بحياة جيدة في روما وينبغي السماح لها بالاختيار.
على الجانب الآخر، أكد ماكرون خلال مقابلة حديثة مع مجلة Variety أنه فخور بظهور زوجته بريجيت في الموسم الرابع من المسلسل. وأشار إلى أنه لا يرغب في الظهور كضيف في المسلسل، قائلاً إنه أقل جاذبية من بريجيت.
يرى العمدة جولتييري أن قرار مكان إقامة إيميلي في العمل التلفزيوني يعكس أهمية المدينة ولا يجب التدخل في قرارات الإنتاج التلفزيوني. وقال إن ماكرون ينبغي أن يسترخي في هذا الصدد.
لندعو الجميع للجلوس ومشاهدة حلقتين من إيميلي في باريس، ربما يدرك الزعماء الأوروبيون أن المسلسل يمكن أن يعزز السياحة، ولكنه في نفس الوقت قد يكون ضربة قاتلة لصورة البلدان. دعونا لا نتقاتل، بل نعترف جميعًا بأنه حان وقت قول وداع لإيميلي في باريس مرة واحدة وإلى الأبد.
