أعلنت وزارة التجارة عن نمو بنسبة 17% في سجلات أنشطة النوادي الرياضية بنهاية الربع الثالث من العام 2024، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد بهذا القطاع. وتأتي هذه الزيادة كجزء من التوسع في مجالات الرياضة والترفيه، حيث ارتفعت سجلات التعليم المتخصصة في هذه القطاعات بنسبة 35% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 2,338 سجلًا بنهاية الربع الثالث من 2024. وكانت منطقة الرياض في المقدمة بعدد سجلات تصل إلى 1037 سجلًا، تلتها منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة والقصيم.
وبحسب التقرير الصادر عن وزارة التجارة، فإن النمو في سجلات التعليم في مجال الرياضة والترفيه يعكس الزيادة في الاهتمام بالنوادي الرياضية والبرامج الترفيهية. وقد زادت عدد السجلات بشكل كبير خلال العام الماضي، مما يعكس الاهتمام المتنامي باللياقة البدنية والنشاط الرياضي. كما أشار التقرير إلى أن هناك زيادة في العروض الترفيهية التي تقدمها تلك النوادي، مما يجذب عدداً أكبر من المشتركين والراغبين في ممارسة الرياضة.
وأكدت وزارة التجارة أن هذا النمو في سجلات النوادي الرياضية يعكس النهج الحكومي الرامي إلى تعزيز القطاع الرياضي والترفيهي، عبر دعم النوادي والمؤسسات ذات العلاقة. وقد وفرت الحكومة بيئة تشجيعية لدعم التوسع في هذا القطاع، مما ساهم في زيادة عدد السجلات والاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية في المملكة.
ويأتي هذا النمو الإيجابي في سجلات الأنشطة الرياضية والترفيهية مع استمرار الحكومة السعودية في تعزيز الرياضة والترفيه في المملكة. وقد تمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في مختلف القطاعات. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو والاهتمام بالرياضة والترفيه في المملكة، مما يسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتحفيز الناس على ممارسة الرياضة بانتظام.