أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر على أهمية المشاركة في الاجتماع الـ 28 للجنة الوزارية للبريد والاتصالات والاجتماع الـ8 للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة. وأكد الوزير على أهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مجالات الاتصالات والحكومة الإلكترونية.
وأشاد وزير العمر بالتعاون الثنائي بين دول مجلس التعاون وأكد أن هذا التعاون يعكس العلاقات الأخوية والتاريخية بين الدول وحرصها المشترك على تعزيز التكامل في قطاع البريد والاتصالات لدوره الأساسي في تطوير الاقتصادات الوطنية. وأعرب الوزير عن شكره لدولة قطر على استضافة الاجتماعين وثنى على جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز التعاون الخليجي المشترك.
من جانبه، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري إلى أهمية التعاون بين دول المجلس في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى الأثر الكبير لتلك الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء. وأثنى على دور الاجتماع في تحقيق تطلعات الدول ببناء مجتمع رقمي مزدهر وآمن، حيث أكد على أهمية تطوير القطاع التكنولوجي لخلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الإنجازات التي حققتها اللجنة الوزارية للبريد والاتصالات في دول المجلس، حيث ساهمت تلك الإنجازات في تعزيز التعاون الخليجي المشترك في قطاعي البريد والاتصالات. وأشاد بالمكانة المرموقة التي حصلت عليها دول المجلس على المستويين الإقليمي والدولي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد الأمين العام على الفوز الكبير لدول مجلس التعاون في العديد من المؤشرات العالمية ، مثل مؤشر البنية التحتية للاتصالات ومؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الالكترونية. وذكر أمثلة على ذلك كان فوز دولة الإمارات بالمركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وفوز دولة الكويت بالمركز الأول للمرة الثانية على التوالي في مجال تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأخيرًا، أكد الأمين العام على أهمية توحيد الجهود والتكامل بين دول المجلس في قطاع البريد والاتصالات لتحقيق المزيد من الانجازات وتطوير القطاع لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة. وأعرب عن ثقته في أن مثل هذه الاجتماعات ستسهم في تقدم دول المجلس وتعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا القطاع.