فتح النشرة الإخبارية لعداد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة مجانًا يحتوي على قصص تهم المال والسياسة في سباق نحو البيت الأبيض. صرح دونالد ترامب بأنه سينهي “الضرائب المزدوجة” لملايين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. تأتي هذه الإعلانات ضمن تعهده الأوسع لخفض الضرائب وهو محاولة لاستقطاب الأمريكيين المقيمين في الخارج في سباق ضيق إلى البيت الأبيض.
وأشار Jim Gosart، نائب رئيس الجمهوريين في الخارج، إلى أنه يجب على الأمريكيين دفع الضرائب على الدخل فقط في البلدان التي يعيشون فيها ويعملون بها ويكسبون فيها. وأضاف أن إنهاء الضرائب المزدوجة للأمريكيين المقيمين في الخارج سيكون محدثًا قد يغير حياة الملايين، وهو بمثابة إثبات لالتزام الرئيس ترامب بالحرية الاقتصادية.
ويقدر وزارة الخارجية أن هناك ما يصل إلى تسعة ملايين أمريكي يعيشون أو يخدمون في الخارج. ولكن هذا لا يعفيهم من تقديم إقرارات ضريبية للولايات المتحدة. ومعظم الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج لا يدفعون ضرائب أمريكية، إلا أن تقديم الإقرارات يمكن أن يكون عملية معقدة ويمكن أن يعني دفع الضرائب مرتين لأولئك الذين يعيشون في سلطات لا توجد معها اتفاقيات ضريبية.
وأشار Brandon Mitchener، المدير التنفيذي للـ Tax Fairness for Americans Abroad، إلى أن هناك دعم ثنائي لتغيير قانون الضرائب، الذي يعود إلى الحرب الأهلية، والذي كان من المقرر أن يمنع المواطنين من الفرار لتفادي دفع تكلفة الحرب. وأضاف أن مشكلة نقص الإرادة السياسية كانت تعتري جهود تغيير التشريعات.
وأشارت Rebecca Lammers، رئيس لجنة الضرائب للديمقراطيين في الخارج، إلى أن أعضاءهم يريدون أيضًا إلغاء الضريبة المضاعفة، ولكنها قالت أنهم يرى أن الجمهوريين يُنتخبون الأصوات في الخارج في الساعة الحادية عشرة. وأضافت أن ترامب كتب مؤخرًا أن الديمقراطيين يستخدمون الأصوات في الخارج للغش، ما وصفته بـ “التدخل الأجنبي”.
وأشار Georganne Burke، الممثلة الكندية للجمهوريين في الخارج، إلى أن التفاصيل حول التغيير الضريبي ستظهر بعد انتخاب ترامب. وأضافت أن الوصول إلى الهدف الضريبي سيكون “معقدًا”. وأشار جوناثان غاربوت، محامي الضرائب في Dominion Tax Law في تورونتو، إلى أن تعهد ترامب سيكون تغييرًا كبيرًا.
في النهاية، أشارت جميع الأطراف إلى أن القرار الجديد المتعلق بالضرائب المزدوجة سيكون له تأثير كبير على حياة الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج، وسيكون تحديًا كبيرًا لترامب تنفيذه بالتعاون مع الكونغرس.