وقّع نادي الصقور السعودي وجامعة الملك سعود ممثلة بمركز التميز البحثي بالتقنية الحيوية مذكرة تعاون لتعزيز التعاون المشترك في مجال المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي والبيئي للصقور من خلال البحث العلمي في التقنيات الحيوية ودعم الأنشطة المتصلة بها. وتم توقيع المذكرة من قبل نائب الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي ونائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي بحضور عدد من مسؤولي النادي والجامعة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي.

ووقع الطرفان على هذه المذكرة من أجل تعزيز التفاهم والاتفاقيات اللاحقة التي ستبرم بين الطرفين بشأن المشاريع والفرص في مجال التبادل العلمي والحضاري والثقافي المتعلق بالصقور. ومن المقرر أن يتم تنفيذ عدد من المبادرات التعريفية والتوعوية والبرامج التأهيلية ذات العلاقة بالصقور والصقارة، بالإضافة إلى التعاون في مجال جذب وتشجيع المستثمرين المهتمين بالاستثمار في مجالات الصقور من خلال الدورات وورش العمل.

ويعتبر هذا التعاون بين نادي الصقور السعودي وجامعة الملك سعود بمركز التميز البحثي بالتقنية الحيوية خطوة هامة نحو تعزيز العمل المشترك في مجال المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي والبيئي للصقور. سيتم من خلال هذا التعاون تبادل الخبرات والمعرفة وتنفيذ مشاريع بحثية تسهم في حماية وتعزيز هذا الجانب الهام من التراث السعودي.

يأتي هذا التعاون ضمن جهود النادي والجامعة في تعزيز التعاون البحثي والعلمي في مجال المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي والبيئي للصقور. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة مثمرة وتسهم في تقديم الإسهامات العلمية والعملية التي تساهم في حماية وتعزيز هذا الجانب الهام من تراث السعودية.

بهذا التوقيع يتم تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والتراثي والبيئي للصقور، وتعزيز التعاون بين القطاعين العلمي والثقافي في المملكة العربية السعودية. يأمل الطرفان أن يكون هذا التعاون خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على التراث والثقافة السعودية.

بهذا الشكل، يتم استثمار الجهود والموارد لتعزيز البحث العلمي والمشاريع ذات الصلة بالصقور والصقارة، وتقديم فرص جديدة للبحث والتطوير في هذا المجال. ومن المرجح أن يساهم هذا التعاون في دعم الاستثمارات وتعزيز التوعية بأهمية حماية هذا الجانب الثقافي والبيئي للصقور في المملكة العربية السعودية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.