دشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، فعاليات ملتقى شباب الصناعة في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية. وحضر الحفل عدد من رجال الأعمال والمهتمين بقطاعات الصناعة والتعدين. القصيم تحتضن النسخة الأولى للملتقى الصناعي بسبب تنوع اقتصادي وصناعي مع بنية تحتية منافسة، وموقع حيوي ضمن رسالة وزارة الصناعة والثروة المعدنية لرفع الوعي بالصناعة والتعدين.
أثنى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على الدعم الذي تقدمه الحكومة السعودية للقطاع الصناعي وتحقيق رؤية المملكة 2030. وأوضح أهمية دور الشباب السعودي في تعزيز القطاع الصناعي والتفوق في مختلف المجالات مثل السيارات، والطائرات، والزراعة، والتقنية. وثمن دور وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف في دعم الصناعة وتحقيق التطلعات بإذن الله.
في نفس السياق، شهد الحفل توقيع مذكرات تفاهم لتطوير الكفاءات الوطنية ورفع الوعي بالتدريب المهني. كما تم إطلاق مشاريع لتعزيز البنية التحتية لريادة الأعمال الصناعية لدعم وتدريب الشباب وإعداد الكوادر المستقبلية. واحتضن الملتقى جلسات حوارية تناولت تطوير القدرات البشرية في المستقبل وتعريف الشباب بالأكاديمية الوطنية للصناعة وتحديات ريادة الأعمال.
أشاد الأمير فيصل بن مشعل بالتنوع الصناعي في منطقة القصيم ودوره في جذب الاستثمارات وتعزيز التنافسية. وأكد على جهود المنطقة في تحقيق تطلعات القيادة السعودية في جعل المملكة مركزًا صناعيًا رائدًا. كما أشاد بدعم واهتمام وزير الصناعة والثروة المعدنية بتعزيز دور الصناعة وتذليل التحديات التي تواجه الصناعيين.
وأثنى الأمير فيصل في كلمته على مقومات منطقة القصيم في القطاع الصناعي وأكد على أهمية استثمار الفرص الواعدة. وشهد الحفل توقيع عدد من المذكرات لتأهيل الشباب ودخول سوق العمل الصناعي وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة. كما تم إعلان مشاريع لتعزيز البنية التحتية لريادة الأعمال الصناعية وإعداد الكوادر المستقبلية.
أطلقت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عدة مشاريع لدعم وتطوير الصناعة في مختلف المجالات بما في ذلك إعلان حاضنة صناعية متخصصة بمدينة بريدة ومبادرات لزيادة الوعي بالصناعة لدى الشباب. وشهد الملتقى جلسات حوارية تعكس تطور القطاع الصناعي وحاجاته للكفاءات الشابة في المستقبل.