عُقدت جولة المشاورات السياسية الثالثة بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا برئاسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية دييغو مارتينيز بيليو اليوم. تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع الجوانب، خاصة الجوانب السياسية، وتم التركيز على زيادة التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق آمال القيادتين والشعبين.
وتضمنت جلسة المشاورات حضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والتي شاركت في النقاش حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وزيادة التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية. تعتبر هذه الزيارة من أهم اللقاءات بين البلدين، حيث تعزز التعاون والتبادل الثقافي والدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا.
تم خلال الاجتماع مناقشة قضايا مهمة تهم البلدين وتتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية، وتم التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذه القضايا. كما تم التركيز على تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين الصديقتين في مختلف المجالات.
قدمت الجانبان خلال الاجتماع تقديرهما للعلاقات الوطيدة التي تجمع بينهما، وأكدا على الحرص على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها في مختلف الجوانب. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الثنائي والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة.
تعتبر هذه الزيارة وجولة المشاورات السياسية الثالثة بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا مناسبة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتكثيف التنسيق في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتشكل هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الدبلوماسي والثقافي بين البلدين، ولتحقيق مصلحة الشعبين وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.