دشن وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، بحضور نخبة من المنتجين والفنانين والمتخصصين وصانعي الأفلام. وقدم الوزير كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية تعزيز المحتوى الإبداعي وتطوير صناعة الأفلام في المملكة للمساهمة في رفع مستوى التنافسية بين الإنتاج المحلي والعالمي.
وأشار الوزير إلى أهمية الصناعة السينمائية كقطاع اقتصادي يخلق فرص عمل ويحافظ على التراث الثقافي عبر الأجيال. كما أكد نية الهيئة تأسيس مرحلة جديدة من خلال المنتدى لتعزيز التعلم والإبداع بصناعة سينمائية تعكس الثقافة والاقتصاد مع العالم. وأكد على رغبة المملكة في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا في الإنتاج السينمائي بتمكين المواهب وإقامة شراكات استراتيجية.
يتناول المنتدى في جلسات حوارية ومناطق تفاعلية العديد من المواضيع المتعلقة بصناعة الأفلام مثل الدعم المالي والتمويل ودورها الثقافي والاقتصادي. ويهدف المنتدى إلى تحقيق التكامل بين القطاعات المختلفة وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات في صناعة الأفلام في المملكة، مما يدعم رؤية المملكة 2030 لبناء مستقبل واعد للفنون وصناعة الأفلام.
المنتدى يشمل أكثر من 35 فعالية بمشاركة أكثر من 65 متحدثًا، مما يجعله الحدث الأول من نوعه في المملكة. يسعى المنتدى لتمكين وتطوير صناعة الأفلام في المملكة وتوفير بيئة مثمرة لإبداع الأجيال القادمة في مجال السينما. ويستعرض المنتدى الدور الاقتصادي المتنامي لصناعة الأفلام في المملكة ويشجع على تبادل الخبرات والمعرفة بين صناع الأفلام.
يعد المنتدى الحدث من أهم الأحداث الثقافية والفنية في المملكة، حيث يساهم في تعزيز فرص الاستثمار في صناعة الأفلام وتطويرها محليًا وإيجاد جيل جديد من المبدعين. وتأتي النسخة الثانية من المنتدى كاملةً لتواصل النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وتعكس رؤية المملكة 2030 في تطوير الفنون وصناعة الأفلام لبناء مستقبل واعد للسينما السعودية.