استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2622.24 دولار للأوقية، بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2641 دولارًا. وسيتم إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مما يزيد التوترات والترقب بين المستثمرين، خاصة مع انتظار تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي غدًا، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة.
وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يبدو أن 87 في المئة من المتداولين يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فإن سعر الفضة انخفض بنسبة 0.2 بالمئة إلى 30.63 دولار للأوقية، بينما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.6 بالمئة إلى 955.90 دولار، وهبط سعر البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1018.78 دولار وفقًا لبيانات رويترز.
تعتبر الذهب والمعادن النفيسة استثمارًا آمنًا للمستثمرين في الأوقات العصيبة وفي ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية، حيث يتجه العديد منهم إلى شراء الذهب كشكل من أشكال التحوط والحماية ضد التقلبات السلبية في السوق. وتعكس توقعات خفض أسعار الفائدة في نوفمبر نظرة عامة إيجابية على أسعار الذهب والمعادن النفيسة بشكل عام.
على الرغم من تقلبات أسعار الذهب والمعادن النفيسة، إلا أن هناك استقرارًا نسبيًا في الأسعار خلال الفترة الحالية، مما يجعل الاستثمار في هذه الأصول مجذيًا للمستثمرين الذين يبحثون عن استقرار وعوائد آمنة على المدى الطويل. ويعتبر سعر الذهب الحالي عند 2622.24 دولار للأوقية مستقرًا نسبيًا مقارنة بتقلباته السابقة.
من المتوقع أن يظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الذي سيصدر غدًا وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة تأثيرًا على أسعار الذهب والمعادن النفيسة، حيث يمكن أن تتأثر توقعات خفض الفائدة بناءً على هذه البيانات. ويظل الذهب والمعادن النفيسة محل اهتمام المستثمرين كأصول تستمر في جذب الاستثمار في الأوقات العصيبة والتقلبات الاقتصادية والسياسية.