استطاع نوح دوبسون الإجابة على الأسئلة التي سُمعت منذ سنة وأكثر، ووصل إلى مرحلة تحقيق احتمالاته الكاملة كلاعب نجم. خلال الموسم الماضي، سجل دوبسون نقاطًا أكثر من أي مدافع من فريق أيلاندرز منذ دينيس بوتفين، وقاد دفاع الفريق خلال فترات الإصابات بمتوسط زمن لعب يبلغ 24:31 دقيقة في كل مباراة. وحتى تم ترشيح اسمه لجائزة نوريس تروفي.
تمامًا هذا الماضي الذي تخيلت فانقبل عليه أيلاندرز عندما تم اختيار دوبسون في المركز الثاني عشر عام 2018، كما انهم ما زالوا مؤمنون بهذا اللاعب عندما واجه صعوبات خلال موسم 2022-2023. أثبت دوبسون أنهم على حق. السؤال الآن: ما الذي ينتظره في السنوات القادمة؟
نوح دوبسون، البالغ من العمر 24 عامًا، حقق 70 نقطة خلال الموسم الماضي ليحتل المركز السابع بين جميع مدافعي الفرق. يرى دوبسون دائمًا الفرصة لتحسين مهاراته، مثل العمل على زيادة تسديدته في الموسم المقبل.
الخطوة التالية لتأكيد وجوده بين أفضل مدافعي الدوري تكمن في الجانب الدفاعي، حيث أصبح دوبسون أكثر موثوقية، ولكنه لم يصل بعد إلى مستوى النجومية الشاملة.
المدرب باتريك روي يرغب في رؤية دوبسون التركيز على النواحي الدفاعية؛ خصوصًا في المواجهات الفردية، والتنافس، ومخارج الكرة. هذه هي الأمور البسيطة التي قد تفرق دون مستوى الحداثة في لعبه.
رغم عدم تمديد عقده بعد كونه لاعبًا محدود الحرية، إلا أنه سيتلقى مقابل مالي لائق عندما يحين الوقت لذلك. ومن المتوقع أن يكون جزءًا من منتخب كندا في مسابقة أربعة أمم في فبراير القادم، وهي فرصة لتأكيد وجوده تحت أضواء البطولات الدولية.
قبل بدء الموسم الجديد والمباراة الافتتاحية ضد يوتاه، لا يفكر دوبسون في تحديد أهداف كبيرة أو القلق بشأن مستقبله، بل يركز على أن يكون جزءًا كبيرًا من الفريق في جميع جوانب اللعبة، ومساعدتهم على تحقيق النجاحات المتتالية.