أعلنت منصة غلوبس الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد أن الاتحاد الأوروبي أكد توصيته لشركات الطيران بعدم التحليق إلى إسرائيل حتى 31 أكتوبر بسبب تصاعد التوترات العسكرية بينها وبين حزب الله بعد اغتيال أمينه العام. وشاركت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران الأوروبية في مناقشات أكدت هذه التوصية بسبب الوضع الأمني الحساس في المنطقة، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية الأوروبية إلى تل أبيب.
تمديد إلغاء الرحلات
أدى هذا القرار إلى تمديد إلغاء رحلات شركات الطيران الأوروبية حتى تواريخ مختلفة، مثل إير فرانس التي أعلنت عن تمديد إلغاء رحلاتها حتى 13 أكتوبر، وويز إير التي قررت تعليق رحلاتها حتى 15 أكتوبر. وبالرغم من توفر أنظمة دفاع جوي متقدمة في مطار بن غوريون في تل أبيب، إلا أن التوصية الأوروبية زادت من حساسية الموقف ووضعت المطار في سياق مماثل لمطار بيروت.
فشل جهود التوصل لاتفاق
حاولت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية التوصل إلى اتفاق لرفع التوصية الأوروبية، إلا أن الجهود باءت بالفشل بعد اجتماع الأسبوع الماضي. ونتيجة لذلك، قررت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، على الرغم من استئناف شركة الطيران القبرصية “توس إيرويز” رحلاتها بفضل ضغوط من المستثمرين الإسرائيليين.
إلغاء رحلات العديد من الشركات
وفقًا لتقرير غلوبس، تم إلغاء رحلات العديد من شركات الطيران بتواريخ مختلفة، مثل خطوط أذربيجان حتى 12 أكتوبر وإير فرانس وإيجيان حتى 13 أكتوبر وويز إير وإير بالتك وإير أوروبا حتى 15 أكتوبر وغيرهم من الشركات التي ألغت رحلاتها حتى تواريخ مختلفة في أكتوبر.
أثر التوصية الأوروبية
بالرغم من عدم تعرض مطار بن غوريون في تل أبيب لهجمات مباشرة، فإن التوصية الأوروبية بالتعليق على الرحلات الجوية إلى إسرائيل أثرت على السياحة والاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أن تستمر هذه القرارات حتى تحسن الوضع الأمني في المنطقة وتختفي المخاوف من المواجهات العسكرية.