تعرضت العاصمة السورية دمشق لهجوم إسرائيلي استهدف شقة في حي المزة، حيث أسفر القصف عن وقوع أربعة قتلى بينهم اثنان من جنسية غير سورية، دون تحديد الجنسيات. وأكدت صحيفة سورية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف شققا سكنية في وسط المزة، مما تسبب في إصابة 10 أشخاص بجروح.
في سياق متصل، تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف “معادية” في محيط دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام أخرى. وقد أثار هذا الهجوم المتكرر من قبل إسرائيل قلقا كبيرا في المنطقة، مما يؤكد تأزم الوضع الأمني والإنساني في سوريا.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، يُعتبر هذا الاعتداء جزءا من سلسلة من الغارات التي تشنها إسرائيل بين الحين والآخر على أهداف في سوريا، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، تستمر التحذيرات من تصاعد العنف والصراع في سوريا، مما يعزز دعوات المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية وإيقاف التصعيد العسكري الذي يُهدد بمزيد من الخسائر البشرية والدمار في البلاد.
وفي هذا السياق، يجب على الأطراف الدولية المعنية التعاون من أجل إيجاد حل سلمي ودائم للصراع السوري، والضغط على الأطراف المتورطة للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة لإعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.