شهدت عدة مدن عربية يوم الاثنين تظاهرات وفعاليات تضامنية مع قطاع غزة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى. في مدينة تعز اليمنية، خرجت جموع غفيرة تضامنا مع القضية الفلسطينية، شملت الأحزاب والمكونات السياسية والهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين. شارك في هذه المسيرة أبناء المدينة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للنضال الفلسطيني. أدان بيان المسيرة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأكد على التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني. في العاصمة صنعاء، شهدت مظاهرة تضامنية مع غزة ألقى خلالها عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله (الحوثيين) كلمة التوعد فيها إسرائيل بمزيد من الضربات.
في العاصمة الأردنية عمان، شارك المئات في وقفة تضامنية مع قطاع غزة نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة على بعد أمتار من السفارة الإسرائيلية تحت شعار “حصار السفارة الصهيونية”. ردد المشاركون هتافات داعمة للفلسطينيين وطالبوا بإسقاط اتفاقية السلام الموقعة بين بلادهم وإسرائيل. تواصلت تل أبيب في حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان فوراً، وتجاهلت أوامر المحكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
في المغرب، نظم طلاب وأكاديميون إضرابا عاما ومظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي. كما نظم الطلاب مظاهرات داعمة لغزة ومتضامنة مع لبنان. في تونس، شارك المئات في مسيرة تنديد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مما أدى إلى مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن بسبب توقفهم أمام السفارة الفرنسية ورددوا شعارات معادية للدول الغربية التي تدعم إسرائيل.
في موريتانيا، نظم المحامون والأطباء والأكاديميون وقفات تضامنية مع غزة ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير البنية التحتية وتهجير السكان. أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى سقوط العديد من الشهداء وتدمير البنية التحتية، بينما في لبنان، أسفر العدوان عن سقوط الآلاف من القتلى وتدمير القرى وتهجير السكان.
يواصل العدوان الإسرائيلي على غزة رغم قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه وأوامر المحكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف أعمال الإبادة الجماعية. تستمر تل أبيب في حربها على غزة متجاهلة هذه القرارات ورافضة التحسين الوضع الإنساني في القطاع المحاصر. تستمر الحرب والصراع في المنطقة، مما يستدعي تضافر الجهود العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الإجراءات القمعية والعدوانية.