بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة للرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة. حيث عبر الملك المفدى عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للرئيس ولشعب الجمهورية التونسية. كما أشاد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات.

وقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببعث برقية تهنئة للرئيس قيس سعيّد معبرًا عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد للرئيس ولشعب الجمهورية التونسية الشقيق، متمنيًا لهما المزيد من التقدم والرقي. ويعكس هذا البادرة الود والاحترام الذي يحمله القادة السعوديون تجاه تونس وشعبها.

يعكس توجه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتهنئة الرئيس التونسي عن إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة، العلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وتونس، والتي تتسم بالتعاون والتضامن في مختلف المجالات. وتأتي هذه التهاني كمظهر للعلاقات الإيجابية بين البلدين، وتأكيدًا على استمرار التعاون المشترك في مجالات مختلفة من أجل تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة.

وعبر الملك المفدى وولي العهد في برقيتي التهنئة عن أملهما في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للجمهورية التونسية وشعبها الشقيق. وقد أكدا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وهذا يعكس الروح الإيجابية والتضامن الذي ترغب المملكة العربية السعودية في بثها من خلال دعمها وتشجيعها للدول الشقيقة في المنطقة.

في هذا السياق، تعكس التهاني والتمنيات الصادرة عن قادة المملكة العربية السعودية تطور العلاقات بين السعودية وتونس والتزام السعودية بتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتأتي هذه البادرات كجزء من استراتيجية المملكة العربية السعودية لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع دول الجوار لدعمها في تحقيق التقدم والازدهار المستدام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.