حذّر مجلس الأمن السيبراني من تزايد خطر رسائل التصيّد الاحتيالي التي تستهدف العائلات، ودعا إلى توخي الحيطة والحذر من الرسائل النصية المزيفة. وأوضح المجلس أن عمليات التصيّد الاحتيالي تشكل 28% من إجمالي الهجمات، ونصح الأفراد بالتحقق من المعلومات وتثبيت برامج الحماية لتجنب الوقوع ضحية لهذه النصب والاحتيال.

وكشف المجلس عن أمثلة على الرسائل المزيفة التي يستخدمها المجرمون السيبرانيين، كرسائل تتضمن تحديث معلومات الاتصال أو إعادة جدولة التسليم، في محاولة للحصول على معلومات شخصية. ودعا المجلس إلى تثبيت تطبيقات أمنية وتعليم الأطفال على عدم النقر على الروابط المشبوهة لحماية العائلة من هذه الهجمات.

وأشار مجلس الأمن السيبراني إلى أن الوعي هو الخط الأول للدفاع عن العائلة، وحث على تبني سلوكيات وقواعد للوقاية من النصب والاحتيال. وقدم المجلس مجموعة من النصائح للأفراد حول كيفية التعرف على رسائل التصيّد الاحتيالي وتجنب التعرض لها، بالتأكيد على الأمور الواجب اتباعها لتجنب الوقوع في فخ المحتالين.

وأوضح المجلس أن العروض المبهرة والرسائل الاحتيالية تحتاج إلى تقييم دقيق والتحقق من هوية المرسل قبل التفاعل معها، وحث على تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو تحميل المرفقات غير المتوقعة. وأكد على أهمية الهدوء وعدم الانجرار إلى الذعر الذي يسعى المحتالون لإثارته للوصول إلى معلومات شخصية.

وفي نهاية التقرير، دعا مجلس الأمن السيبراني إلى زيادة الوعي بأشكال الاحتيال وعمليات التصيّد التي تستهدف العائلات، لضمان حماية البيانات الشخصية والحفاظ على سلامة أفراد الأسرة. وأكد على أهمية التحقق والتواصل المباشر قبل اتخاذ أي إجراءات فيما يتعلق بالرسائل النصية المشكوك فيها، للحفاظ على سلامة وأمان العائلة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.