خلال الحرب التي شهدتها قطاع غزة بين كتائب عز الدين القسام والجيش الإسرائيلي، لوحظ تفوق القسام في توثيق عملياتها العسكرية بشكل ملحوظ. بدأت القسام بتوثيق عملياتها منذ الأيام الأولى للهجوم البري الإسرائيلي في العام الماضي، واستخدمت رمز “المثلث الأحمر المقلوب” كرمز لتحديد أهداف الاحتلال في الفيديوهات التي نشرتها. تمكنت القسام من استهداف الآليات والجنود الإسرائيليين بدقة وحرفية كبيرة.

نجحت القسام في جذب انتباه العالم وتحقيق تأثير كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تغطيتها الإعلامية انتشارا واسعا. وقد تميزت التقارير الإعلامية الخاصة بالقسام بالحرفية والموضوعية، ما جعلها تحظى بإعجاب العديد من المعلقين والناشطين السياسيين. وانتقد مغردون الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي واعتبروها غير دقيقة وغير واقعية، مقارنة بتوثيق القسام لعملياته.

ركزت التغطية الإعلامية على تفوق القسام في توثيق عملياتها بشكل دقيق واحترافي، وذلك على الرغم من الجهود التي بذلها الجيش الإسرائيلي في نشر تقاريره وفيديوهاته. استخدمت القسام رمزها المعتاد “المثلث الأحمر المقلوب” لتحديد أهدافها بشكل موثوق ودقيق، مما جعله رمزا للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.

تميزت القسام بقدرتها على تبني أدوات الإعلام الحديثة واستخدامها بكفاءة، مما عزز من تأثير توثيق عملياتها وجعلها محل اهتمام واسع النطاق. تمكنت القسام من توجيه رسائلها بشكل فعال إلى العالم وإلى دولة الاحتلال، وكان الإعلام العسكري عنصرا رئيسيا في نجاحها في تحقيق ذلك. تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه التغطية الإعلامية بشكل كبير.

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجيش الإسرائيلي في توثيق عملياته، إلا أن القسام نجح في الفوز بتقدير وإعجاب الجماهير عبر العالم. استطاعت التغطية الإعلامية للقسام إظهار الواقع الحقيقي للصراع في غزة بشكل واضح، مما جعلها تحقق شعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وتكملة لقائمة الاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

أشار النشطاء إلى تطور وتحسن واضحين في الإعلام العسكري التابع للقسام خلال فترة الحرب، وتميزت التقارير والفيديوهات التي نشرتها بالحرفية والدقة التي اشتهرت بها. تمكنت القسام من توجيه رسائلها إلى العالم بأسلوب احترافي وجذبت انتباه الناشطين والمتابعين، مما جعلها تكتسب شهرة واسعة على مستوى العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.