أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن حالة الطوارئ في ولاية فلوريدا بسبب إعصار ميلتون الذي بدأ في 5 أكتوبر 2024. وأمر بتقديم مساعدة فيدرالية لتكملة جهود الاستجابة على مستوى الولاية والمجتمعات المحلية. يهدف القرار إلى توجيه جميع جهود الإغاثة لتخفيف المعاناة على السكان وتقديم المساعدة اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات والصحة العامة.
صدرت السلطات المحلية في فلوريدا أوامر إخلاء واسعة النطاق مع اقتراب إعصار ميلتون، الذي ازدادت قوته ليصبح إعصارًا من الفئة الخامسة في غضون ساعات. العاصفة تتجه بسرعة نحو الساحل الغربي للولاية، حيث من المتوقع أن تصل إلى اليابسة في منطقة خليج تامبا بحلول يوم الأربعاء. هذا الإعصار يعتبر من الأعاصير القوية ويشكل خطرا على الحياة والممتلكات، مما جعل الحكومة الفيدرالية تدخل لتقديم المساعدة اللازمة.
تسمح قرارات الرئيس لوزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) بتنسيق جميع جهود الإغاثة من الكوارث بهدف تخفيف المعاناة الناتجة عن حالة الطوارئ وتوفير المساعدة الضرورية لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة العامة. تهدف هذه الجهود إلى تقليل الخطر من وقوع كارثة أو تجنبها تماما. وبالنظر إلى خطورة إعصار ميلتون، فإن تدخل الحكومة الفيدرالية يعتبر ضروريا لحماية سكان ولاية فلوريدا.
يتطلب إعصار ميلتون تحضيرات واسعة النطاق لمواجهة الدمار المحتمل الذي يمكن أن يحدث. من المهم تنسيق الجهود بين السلطات الفيدرالية والمحلية لضمان استجابة سريعة وفعالة. ويجب على السكان تبني إجراءات السلامة اللازمة واتباع التوجيهات الرسمية للحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم وممتلكاتهم. تأتي مساعدة الحكومة الفيدرالية في هذه الحالات كوسيلة لتعزيز القدرة على التصدي لكوارث الطبيعة وحماية الناس والممتلكات.
يجب على السكان في ولاية فلوريدا البقاء على اتصال بالسلطات المحلية وتتبع التقارير الرسمية حول تطورات الإعصار ميلتون. ويجب أيضا عليهم اتباع توجيهات الإخلاء التي تصدرها السلطات وأخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين منازلهم والتحضير للطوارئ. تعتبر الإعصارات مخاطر شديدة على السلامة العامة، ولذلك يجب على الجميع توخي الحذر والتعاون مع السلطات لتجاوز هذه الظروف الطارئة بأمان.
