أعلن الديوان الملكي، اليوم الإثنين، عن وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود. صدر عن الديوان الملكي بيان يوضح أن الأمير سلطان انتقل إلى رحمة الله تعالى، وسيتم تشييع جثمانه يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 1446هـ بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. البيان يُنعى الأمير سلطان بكلمات العزاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة والرضا من الله، داعياً إلى أن يسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد تلقت البلاد خبر وفاة الأمير سلطان ببالغ الحزن والأسى، حيث كان يعتبر من الشخصيات البارزة في العائلة الحاكمة للمملكة. الأمير سلطان كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع وطيران القوات الجوية الملكية السعودية، وكان له دور كبير في تطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية. وقد أثارت وفاته حالة من الحزن بين العائلة الحاكمة والشعب السعودي وجميع محبيه.
يعتبر الأمير سلطان بن محمد آل سعود من الشخصيات البارزة في المملكة، حيث كان له دور بارز في مجال الدفاع والطيران. كان يحظى بشعبية كبيرة بين أفراد القوات المسلحة وبين المواطنين، وكان معروفاً بتفانيه وإخلاصه في خدمة الوطن والملك. وقد شارك الأمير سلطان في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والدولية التي تعتبر من الركائز الرئيسية في تعزيز العلاقات الدبلوماسية للمملكة.
توجه العديد من الشخصيات البارزة في المملكة بتعازيهم لأسرة الأمير سلطان بن محمد، معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان هذا الشخصية الوطنية الهامة. كما أعربوا عن تقديرهم واحترامهم للدور الذي قام به الأمير سلطان في خدمة البلاد وتطويرها. وقد أكدوا على أهمية المحافظة على تراثه وإنجازاته كما الاستمرار في مسيرته ورؤيته الوطنية في خدمة المملكة وشعبها.
بذل الأمير سلطان بن محمد آل سعود جهوداً كبيرة في تطوير وتحديث القوات المسلحة السعودية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها للدفاع عن الوطن والمواطنين. كان له دور مهم في تعزيز العلاقات الدولية للمملكة والمشاركة في العديد من المناسبات الدولية لتعزيز التعاون الدولي. وبفقدانه يكون الوطن قد فقد إحدى أعمدته المهمة في دفاعه وتطويره، وسيظل إرثه الوطني وإنجازاته خالدة في قلوب السعوديين وفي تاريخ البلاد.