رئيس جمعية آفاق لعلوم الفلك، د. شرف السفياني، حدد ثلاثة أهداف لأسبوع الفضاء العالمي، حيث أكد أن الهدف الأول هو توعية المجتمع بأخطار التغير المناخي والعواقب السلبية التي قد تنجم عنه. الهدف الثاني من الأسبوع هو تسليط الضوء على دور علم الفلك في خدمة البشرية، وكيف يمكن استخدام هذا العلم في فهم الكون وتحسين حياة الناس. وأخيراً، أشار السفياني إلى دور المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز الدول التي تنظم الأسبوع العالمي للفضاء، حيث تقيم العديد من الفعاليات التي تسلط الضوء على أهمية الفضاء والتغير المناخي.
وأضاف السفياني، خلال مقابلته على قناة الإخبارية، أن عنوان أسبوع الفضاء لهذا العام سيكون “الفضاء والتغير المناخي”، وهو موضوع يعتبر من أبرز التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي. ومن خلال هذا العنوان، يهدف الأسبوع العالمي للفضاء إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الفضاء والتغير المناخي، وكيف يمكن للعلماء والمهتمين بالفضاء المساهمة في فهم هذه العلاقة والعمل على تقديم حلول فعالة للمشكلة.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تقوم المملكة العربية السعودية بتنظيم العديد من الفعاليات خلال أسبوع الفضاء العالمي، من خلال التعاون مع جهات مختلفة لنشر الوعي حول أهمية الفضاء وكيف يمكن لعلماء الفلك تقديم مساهمات قيمة في مجال التغير المناخي. ومن المتوقع أن يشمل الأسبوع عروضاً توعوية، وجلسات نقاش، وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي والمعرفة حول الفضاء والتغير المناخي.
وفي سياق متصل، يشير السفياني إلى أن أسبوع الفضاء العالمي يشكل فرصة للمهتمين بعلوم الفضاء والتغير المناخي للتعرف على آخر التطورات والابتكارات في هذا المجال، وتبادل الخبرات والمعرفة مع خبراء ومتخصصين آخرين. وبالتالي، يعتبر أسبوع الفضاء العالمي مناسبة مهمة لبناء شبكات تواصل وتعاون بين الدول والمؤسسات التي تعمل في مجالات الفضاء والتغير المناخي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والكوكب.
وفي الختام، يؤكد رئيس جمعية آفاق لعلوم الفلك، د. شرف السفياني، على أهمية دور الفضاء وعلوم الفلك في حياة البشرية وتحسينها، وكيف يمكن لهذه العلوم أن تساهم في فهم التغير المناخي والبحث عن حلول جديدة وفعالة لهذه المشكلة العالمية. ويشدد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي والابتكار في مجالات الفضاء والتغير المناخي، من أجل بناء مستقبل أفضل للإنسانية والكوكب ككل.