أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن هناك الكثير من التطورات التي ستثير فزع العدو في الأيام القادمة، وأشادت بوحدة المقاتلين في الميدان والتي تمثل عامل قوة للمقاومة. وفي بيان نشرته بمناسبة الذكرى الأولى لهجوم “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، أكدت أن الهجوم أسقط نظرية الردع التي حاول العدو ترسيخها، وأن عبور السابع من أكتوبر شكل حدثا فارقا في نضال الشعب الفلسطيني.
وأوضحت فصائل المقاومة أن قيادتها موحدة في القرارات والرؤى، وأن غضب الشعب الفلسطيني بلغ ذروته مع الهجمات المستمرة على المسجد الأقصى والإجراءات القمعية ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأكدت أن الاحتلال يخنق غزة بحصاره ويعمل على ضم الضفة الغربية، مما دفع المقاومة إلى الانفجار ضد الاحتلال والدفاع عن شعبها بكل الوسائل المتاحة.
وأشاد البيان بالعمليات البطولية في الضفة الغربية والداخل المحتل، وأكد على قدرة المقاتلين على الصمود أمام آلة حرب الاحتلال العنيفة. وقدمت التحية لجبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق على مساندتهم للشعب الفلسطيني وشاركهم في المعركة ضد الاحتلال، من خلال استهدافهم للقوات الإسرائيلية وقواعدهم العسكرية.
في هذا السياق، أعربت الغرفة المشتركة عن تقديرها للدعم الذي حصلت عليه من جبهات المقاومة الأخرى، مثل لبنان واليمن والعراق، واشادت بالهجمات القوية التي شنتها إيران ضد إسرائيل، ما يظهر وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
وفي ختام البيان، أكدت الفصائل أن الغضب الفلسطيني جعل المقاومة تنتصر على الجلاد وتقف بقوة ضد القوات الإسرائيلية. وأثنت على بطولة المقاومين في الضفة الغربية والداخل المحتل، وتابعت أن المقاومة في المخيمات والمدن الفلسطينية تتطور وتواجه قوات الاحتلال بشجاعة وعزم.
وفي النهاية، أكدت الفصائل أن الوحدة والتضامن بين الشعب الفلسطيني والمقاتلين هي ما سيمكنهم من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق النصر واستعادة حقوقهم المسلوبة. وأعربت عن ثقتها في النصر الذي ينتظر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في معركتهم ضد الظلم والقهر.