في واقعة غريبة في مدينة إسطنبول التركية، انتحر شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بسبب حبه لفتاة. كان الشاب قد قام بقتل حبيبته وتقطيع جسدها قبل أن يلقي بأشلائها من فوق سور قلعة “أدرني كابي” التاريخية. وبعد التحقيقات، تبيّن أن الشاب كان يعمل كجزّار وأنه كان يعاني من مشاكل نفسية كثيرة، حيث كان لديه 3 سجلات جنائية و 5 سجلات في مستشفيات مختلفة لأسباب نفسية.
وفور تلقي الشرطة بلاغًا بمقتل الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا، قامت بالكشف عن هوية الجاني والتحقيق في حياته وسجلاته عند الشرطة والمستشفيات. وتبين من خلال ذلك أنّ الجاني كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة وكان يميل إلى رسم الشخصيات البشرية بصورة مقطّعة الأعضاء. كما تم اكتشاف أنه كان يعاني من انفصام واضح وأن قتله لحبيبته كان نتيجة لهذه الاضطرابات.
وعلى الرغم من هذه الحادثة الفظيعة، فإن السلطات التركية تعمل بجد لفهم دوافع الجريمة والحد من تكرارها في المستقبل. وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاب القاتل كان يعاني من مشاكل نفسية مزمنة وكان يقلب مزاجه بشكل كبير، مما دفعه إلى ارتكاب جريمته البشعة.
وفي النهاية، يجب أن يكون هذا الحادث تذكيرًا للمجتمع بأهمية الوعي النفسي والتوعية بأهمية التعامل مع الاضطرابات النفسية بشكل جدي وتقديم الدعم النفسي والنفسي اللازم لأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. حيث يمكن أن تؤدي الإهمال وعدم المبالاة تجاه الأمراض النفسية إلى وقوع جرائم مروعة مثل هذه.