قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن الفصائل الفلسطينية لديها القدرة على تبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل. وأعرب النخالة عن ذلك في كلمة مسجلة بمناسبة مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيليا تم أسرهم في أكتوبر 2023، حيث تم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة مؤقتة وأعلنت حماس مقتل البعض الآخر جراء غارات إسرائيلية.

فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أكد النخالة على أهمية وحدة قوى المقاومة وفوضهم حماس بقيادة المعركة السياسية. وشدد على تمسك المقاومة بمطالبها بانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى. كما شدد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.

من جانبها، تواصلت جهود الوساطة لتحقيق اتفاق لإنهاء العدوان على غزة وتبادل الأسرى، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمر في وضع شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق. بينما حذرت بعض الشخصيات الإسرائيلية من أن هذه الشروط قد تعرقل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.

من بين الشروط التي تضعها إسرائيل، السيطرة على محور فيلادلفيا بين غزة ومصر ومنع عودة الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة. بينما تصر حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف العدوان، مما قد يعوق التوصل إلى اتفاق متفق عليه من الجانبين.

وفي ختام كلمته، أكد النخالة على ضرورة وحدة القوى الفلسطينية في المواجهة مع العدو وتحقيق الانتصار. وأشار إلى تضامن مقاتلي حركة الجهاد مع حزب الله في لبنان ودورهم الحيوي في المقاومة.يتواصل الصراع والجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ويتيح تبادل الأسرى بسلام، في حين تستمر إسرائيل في فرض شروطها وتصر حماس على مطالبها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.