نفّذ الحرس الوطني ممثلا بقيادة المعاون للإسناد الإداري تمرين (سيل) بالتعاون مع شركة نفط الكويت بهدف تفعيل خطة الأمطار وتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الجهتين. وأشار الحرس في بيان صحافي إلى أن الهدف من التمرين هو رفع الجاهزية التقنية لفرق خطة الأمطار، وتحقيق التدريب المشترك وتوحيد المفاهيم بين الفرق، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعرف على قدرات وإمكانيات الحرس الوطني وشركة نفط الكويت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاع العسكري والقطاع الخاص، وضمان جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع أي طارئ أو أزمة قد تحدث، خاصة في ظل التحديات البيئية التي يمكن أن تواجه البلاد. ويأتي تنفيذ التمرين (سيل) كجزء من استراتيجية الحرس الوطني لضمان استعداده وفعاليته في التعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن الأمطار الغزيرة والظروف الجوية السيئة.
بالتعاون مع شركة نفط الكويت، تمكن الحرس الوطني من تحقيق أهداف التمرين وتبادل الخبرات، والتدريب على التعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن الأمطار وتحسين جاهزيتهم التقنية. وقد ساهم هذا التعاون في توحيد الجهود بين الجهتين وتعزيز التعاون المشترك في سبيل تعزيز القدرة على التصدي للتحديات البيئية والظروف الطارئة.
على الصعيدين التكتيكي والاستراتيجي، يعكس تنفيذ التمرين (سيل) التزام الحرس الوطني بتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق الجاهزية لمواجهة أي تحديات قد تطرأ، سواء كانت طارئة أو منظمة. كما يبرز هذا التمرين الدور الحيوي الذي يلعبه الحرس الوطني في حماية البمستقبل الوطني والموارد الطبيعية، والتأهب لأي ظروف طارئة تهدد الاستقرار الوطني.
تعتبر هذه الأنشطة والتمارين الاستعراضية جزءًا أساسيًا من استراتيجية الحرس الوطني لضمان التأهب والاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وتعزيز القدرة على التصدي للتحديات البيئية المحتملة. وتعكس هذه الجهود التزام الحرس الوطني بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة والموراد الطبيعية التي تعتبر من أهم الموارد الاستراتيجية للبلاد.
باختتام التمرين (سيل)، تمكن الحرس الوطني وشركة نفط الكويت من تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والتأكيد على الجاهزية الفنية والتكتيكية لمواجهة الطوارئ الناجمة عن الأمطار والظروف الجوية السيئة. وتعتبر هذه الجهود مقدمة لتعزيز الجاهزية الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد في مواجهة التحديات القادمة.