قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي إن الظروف الإقليمية الحساسة التي تمر بها المنطقة تتطلب توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعرب الوزير الوسمي عن فخره بالتجمع مع وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية من دول الخليج لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان وجرائم الكيان المحتل.
أشاد الوزير الوسمي بدور الدوحة في استضافة هذا الاجتماع والتي احتضنت العديد من المبادرات والمشاريع الإنسانية والإسلامية التي تهدف إلى خدمة المجتمع العربي والإسلامي. كما شكر الوسمي جميع الوفود المشاركة في هذا الاجتماع التي ساهمت في توطيد العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز التعاون الإسلامي.
أكد الوزير الوسمي على أهمية التوحيد والتضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، ودعا إلى تكاتف الجهود والتنسيق المشترك لمواجهة الظروف الراهنة. وأشار إلى أهمية تقديم الدعم للمعتدين الفلسطينيين واللبنانيين في ظل الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل.
في ختام كلمته، شدد الوزير الوسمي على أهمية استمرار هذه الاجتماعات واللقاءات المشتركة في المستقبل، ودعا إلى نقلها إلى الكويت في الفترة القادمة لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية. وتمنى الوسمي التوفيق لقادة الدول الإسلامية والعربية في خدمة شعوبهم وتحقيق تطلعاتهم لتحقيق الرخاء والاستقرار في المنطقة.