نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة دولية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والذي يأتي تحت شعار “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم” في 5 أكتوبر من كل عام. تم تنظيم الندوة بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. الهدف من الندوة هو تقدير رسالة المعلمين والمعلمات والإشادة بدورهم في تعزيز القيم الوطنية و التربوية.

تم استضافة الندوة الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعدد من الخبراء والتربويين والباحثين في مجالات التربية والتعليم. في كلمته، أكد معالي المدير العام للمكتب أن جودة الأنظمة التعليمية في العالم تقاس بمستوى المعلم، وأن التعليم المبتكر والجامع يحتاج إلى معلم مبدع ومبتكر ومؤهل يساعد في تحقيق النتائج المتميزة.

أشادت الندوة بدور المعلم وأكدت أهميته كحجر الزاوية في العملية التعليمية، حيث يقوم المعلم بتشكيل شخصيات الطلاب وتنمية قدراتهم وإعدادهم لحياة تحتوي على تحديات وفرص. وتم التأكيد على ضرورة توفير تدريب فعال وظروف توظيف وعمل أفضل للمعلمين، لمساعدتهم في التحقيق والإبداع والابتكار.

تم تناول محاور متعددة في الندوة، منها “المعلمون وتشكيل مستقبل التعليم” و “المعلمون صناع مستقبل التعليم” و”نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم: التقدير والمشاركة”. وتمت مناقشة تجارب معلمين فائزين بجوائز إقليمية ودولية في الندوة، وتبادل الخبرات والافكار حول تحسين أداء المعلمين ومستقبل التعليم.

تم تقديم دعم من خلال الندوة لتحقيق تعليم مستدام وتحقيق احتياجات التعلم وإحداث التحول المنشود. وتم التأكيد على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية وضرورة تطوير أداء المعلم لمواجهة التحديات المستقبلية. يعمل مكتب التربية العربي لدول الخليج على إنتاج برامج متنوعة تخدم سياسة إعداد المعلمين وتدريبهم.

في ختام الندوة، رفع المشاركون شكرهم لمقامات الجلالة والسمو على الدعم الذي قدموه وشكروا وزراء التربية والتعليم والمتحدثين والمشاركين. المكتب يعمل على توفير التدريب الفعال للمعلمين وتحسين ظروف العمل والتوظيف، ويسعى جاهدا لتحقيق أهدافه ورسالته في خدمة التعليم ورفع مستوى الأداء التعليمي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.