نفى مصدر إيراني ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن إصابة أو مقتل قائد فيلق القدس الإيراني في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت. أكد المصدر أن قاآني في طهران وهو بخير، وأنه لم يسافر إلى بيروت كما أشيع في وسائل الإعلام. وقد ظهر قاآني بعد مقتل الأمين العام لحزب الله في طهران، مما ينفي الشائعات التي انتشرت في هذا الصدد.

وكان قاآني سافر إلى بيروت للقاء كبار مسؤولي حزب الله ومساعدته في التعافي من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الحزب. وقد ترددت شائعات بأنه قد تعرض للاغتيال بسبب التحركات الإسرائيلية، لكن المصادر الإيرانية نفت ذلك وأكدت سلامته. كما رجحت بعض المصادر أن يكون مدير مكتب قاآني هو الشخص المستهدف وليس قاآني نفسه.

آخر ظهور لقاآني كان بعد يومين من اغتيال الأمين العام لحزب الله، حيث ظهر في مكتب ممثل الحزب في طهران. كما تم رصد غيابه عن حضور خطبة المرشد الإيراني خامنئي في يوم الجمعة، مما أثار الكثير من التساؤلات، لكن السلطات الإيرانية أوضحت أن غيابه كان بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة تحسبا لأي رد إسرائيلي.

تم تحقيق الضربة الإسرائيلية لاجتماع في قيادة حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب والتفاصيل. يشير بعض المراقبين إلى أن عمليات الاختراق الإسرائيلية قد تكون قد تمت عبر مدير مكتب قاآني، وليس القائد نفسه، مما يضع القضية في دائرة الشك والتحقيق.

من جانبها، نفت قناة تابعة للتلفزيون الإيراني الشائعات التي تناقلتها بعض الوسائط الإسرائيلية وأكدت سلامة قاآني في طهران. ورجحت مصادر إيرانية أن يكون مدير مكتب قاآني هو الهدف من الهجوم الإسرائيلي وليس القائد نفسه. تم توضيح أن قاآني كان قد أبلغ بالحضور للاجتماع في بيروت، لكنه اعتذر في وقت لاحق عن الحضور، مما يثير التساؤلات حول دوافع الغارة الإسرائيلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.