أكد مصدر أمني لبناني أن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت. صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تعرض للغارة الجوية في منطقة المريجة، وتم منع فرق الإنقاذ من وصول المكان بسبب الضربات المستمرة. إسرائيل أبلغت أطرافا دولية رفضها دخول فرق الإنقاذ، لكن هناك اتصالات تجري للسماح لهم بالوصول.

ووفقا لمصادر لبنانية، الضربات الإسرائيلية تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة التي كانت تهدف لاغتيال هاشم صفي الدين. بالرغم من عدم تأكيد مصيره إلا أن هناك تقديرات تشير إلى مقتله بالغارة، مع وجود كبار مسؤولين من حزب الله معه. الجيش الإسرائيلي رفض نفي أو تأكيد الاستهداف، مما يجعل الوضع محيرا ومتوترا.

في السياق نفسه، أغارت طائرات الجيش الإسرائيلي على أهداف استخبارية لحزب الله في بيروت، دون ذكر استهداف صفي الدين مرة أخرى. القصف استهدف مكتب العلاقات الإعلامية للحزب في ضاحية بيروت. يذكر أن هاشم صفي الدين يعتبر كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا.

تزداد حدة التوتر بين إسرائيل ولبنان بالتزامن مع تصاعد الهجمات الجوية والعسكرية. تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان وتواجه مقاومة شرسة من حزب الله في جنوبه. الوضع يتفاقم مع إطلاق الصواريخ من حزب الله على المستوطنات في شمال إسرائيل، مما يجعل الأوضاع تتجاوز الحدود.

تبقى الوضع غير مؤكد ومحير، حيث تتجدد الضربات الجوية وتستمر المعارك والتوترات بين إسرائيل ولبنان. مع استمرار الغارات الدموية والتصعيد العسكري، يتواصل الصراع بين الطرفين مما يزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.