محمد الغفلي، وهو صاحب همم إماراتي، يسعى لتمثيل صوت هذه الفئة من خلال منصة إعلامية رقمية تحمل اسم “صوت الهمم”، والتي ستبدأ في عرض برنامج جديد يحمل اسم “صناديق بيضاء”. الهدف من هذا البرنامج هو تسليط الضوء على قصص النجاح الهامة واستضافة أصحابها ليشاركوا تجاربهم وأسرار نجاحهم مع الجمهور.
ويعتبر الغفلي واحداً من أصحاب الهمم نفسه، حيث فقد بصره منذ صغره، وقد عمل بالتعاون مع صلاح الياسري، صاحب خبرة طويلة في مجال الإعلام، لتطوير هذه الفكرة وإطلاق منصة مختصة تعنى بقضايا أصحاب الهمم. ويركز الغفلي على جعل هذه المنصة تقدم محتوى رقمياً نوعياً يعكس رؤاهم وصورتهم للمجتمع، بهدف تحقيق الدمج بشكل جديد.
ويشدد الغفلي على أن برامج المنصة ليست موجهة إلى أصحاب الهمم فقط، بل تقدم برامجاً متنوعة من قبل هذه الفئة، حيث تم العمل على تأسيس فريق عمل من أصحاب الهمم ليقوموا بالتقديم، الإخراج، التحرير والتصوير لتكون المنصة متكاملة. ومن بين البرامج المقدمة عبر المنصة، برامج توثيقية تركز على قصص النجاح سواء لأصحاب الهمم أو غيرهم من الفئات.
ويعتبر الغفلي تجربته في تقديم البرامج على منصات التواصل الاجتماعي تجربة رائدة، ويعمل على جعل منصة “صوت الهمم” الأولى في مجال تقديم برامج متخصصة بأصحاب الهمم وجذب الجمهور من خلال الطرح المختلف. وتشير الخطط الاستراتيجية للمنصة إلى التوسع خارج الإمارات، كما أن التحدي الرئيس يتمثل في التمويل الذي يعتمد على الجهود الذاتية مع السعي للحصول على شراكات مع مؤسسات مختلفة.
وأكد الغفلي أن المنصة تضم مجموعة متنوعة من البرامج التي يقدمها أصحاب الهمم وتتنوع بين الثقافية والاجتماعية، مع التركيز على تقديم رسائل من الإمارات للعالم العربي. وتشمل هذه البرامج برامج توثيقية عن قصص النجاح، بالإضافة إلى برامج تتحدث عن الكتب والتجارب الأدبية لأصحاب الهمم وتسلط الضوء على تحدياتهم وتجاربهم في المجتمع.
