تم الاحتفال بـ “يوم المعلم” لأول مرة في عام 1994 من قبل اليونسكو لتقدير جهود المعلمين في تشكيل مستقبل الأجيال. وفي ذلك اليوم، نجد أنفسنا نحتفل بالمعلمين الذين يلعبون دورًا محوريًا في تنمية العقول وبناء الشخصيات. يأخذ الدور الاستراتيجي للمعلم دورًا أهمية مضاعفة في ضوء رؤية المملكة 2030، حيث يهدف الى تحقيق اهداف رؤية المملكة وتحقيق التحول المنشود في قطاع التعليم.
من الأمور التي يجب على المعلمين مراعاتها هي تطوير المهارات واستخدام التكنولوجيا في التعليم، ومراعاة ادوات التقييم والقياس المطلوبة لتحقيق أعلى المعدلات. كما يجب تعزيز الشراكة بين المدارس وأولياء الأمور لدعم العملية التعليمية والتكيف مع الأدوات التكنولوجية الحديثة والبحث عن الجديد.
تشير رؤية 2030 الى أن التعليم هو القاعدة الأساسية لتحقيق الأهداف الطموحة، ويحتاج تعزيز مهارات الطلاب وتوجيههم نحو الابتكار إلى معلمين ملهمين يؤمنون بقيمة التعليم. ويمكن لكل معلم أن يصبح قائدًا في مجاله، قادرًا على إحداث التغيير الإيجابي في حياة الأجيال القادمة وفق رؤية 2030.
في ظل تفعيل رؤية 2030، يقدم الكاتب فرحان حسن الشمري بعض النقاط التي يجب على المعلمين مراعاتها لتحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب. هذه النقاط تشمل تطوير المهارات واستخدام التكنولوجيا، ومراعاة ادوات التقييم والقياس لتحقيق أعلى المعدلات، وتعزيز الشراكة بين المدارس والأولياء، والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة.
بالتالي، يجب على المعلمين العمل على تحسين ادائهم وتقديم افضل خدمة تعليمية للطلاب في سبيل بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم. يلعب المعلم دورًا رئيسيًا في هذا السياق من خلال تعليم الطلاب المهارات اللازمة لتحقيق النجاح والابتكار في هذه الصناعة الحيوية.