نشرت مجلة الناشر الأسبوعي تقريراً موسعاً حول افتتاح المعهد الثقافي العربي في مدينة ميلانو الإيطالية، وهو المعهد الأول ضمن مبادرة عالمية أطلقتها الشارقة لإنشاء شبكة للمعاهد الثقافية في العواصم والمدن الثقافية المهمة في مختلف القارات. واستطلعت المجلة آراء كتّاب وأدباء عرب ومستعربين من مختلف الدول، حيث وصفوا هذه المبادرة بأنها استراتيجية وتضع الثقافة العربية في مكانتها اللائقة بين ثقافات العالم.
وفي افتتاحية العدد الجديد للمجلة، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، مقالاً بعنوان “المعهد الثقافي العربي.. معرفة وتعارف”، حيث أكد على أهمية هذا المعهد ودوره في تعزيز التعارف الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة. وفي زاوية “رقيم”، كتب مدير التحرير مقالاً يستعرض فيه إنجازات الأمة العربية تحت توقيع الشارقة.
أشاد كتاب وأدباء وباحثون عرب ومستعربين من إسبانيا وإيطاليا وأذربيجان بمبادرة الشارقة وشبكة المعهد الثقافي العربي التي يديرها، مؤكدين أنها تسهم في تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات، وتعزز الحضور العربي الثقافي في العالم. كما أشاروا إلى أن هذه المبادرة تسد العجز في النشاط الثقافي العربي خارج الوطن العربي، وتعزز التواصل بين الشعوب والثقافات.
تناولت المجلة في عددها الجديد المبادرة الجديدة للشارقة بشكل شامل، مستعرضة آراء نخبة من الكتاب والباحثين العرب وغير العرب، الذين اعتبروا أن هذه المبادرة تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب. وأكدوا أنها تساهم في تعزيز الهوية العربية ووضع الثقافة العربية في مكانتها اللائقة بين ثقافات العالم.
عبر الكتاب والأدباء والباحثون المشاركون في تقرير المجلة عن تأييدهم لمبادرة الشارقة ودعمهم لها، معتبرين أن هذه البادرة تعتبر استراتيجية وقيمة وتعزز المكانة الثقافية للعرب في العالم. وأشاروا إلى أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال هذه المبادرة، ودور المعهد الثقافي العربي في تعزيز التفاهم والتعاون الثقافي بين البلدان المشاركة.
