ظهرت الشابة التركية بينظير أيدين، وهي أم لطفلين، في مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعاني من نوبة عطس مستمرة منذ 18 سبتمبر. وقد تم نقلها إلى المستشفى حيث قضت 13 يوماً تلقت فيها العلاج، ولكن دون جدوى. كادت بينظير أن تفارق الحياة خلال نومها بسبب العطس المستمر الذي لا يتوقف عنها منذ أسبوعين.

وبحسب زوجة شقيقها، ياسمين أيدين، كانت بينظير تعاني من عدم القدرة على تناول الطعام أو الشرب أو التحدث بسبب نوبة العطس المستمرة. ولم يستطع الأطباء العثور على تشخيص دقيق لحالة بينظير حتى الآن، مما جعلهم يعجزون عن تقديم العلاج الصحيح لها. وقد أطلقت ياسمين نداءً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة التركية لمساعدتهم في إيجاد علاج لحالة بينظير.

بينظير أيدين، البالغة من العمر 24 عاماً، تعيش في مدينة باتمان في شمال كردستان، وكانت تستيقظ ليلًا من نوبات عطس متتالية تجتاح جسمها. ورغم تلقيها العلاج في المستشفى وتلقيها حقناً وريدياً، استمر العطس حتى اليوم الذي تم نقلها فيه إلى المستشفى.

وبعد البحث والجهد الطبي المبذول، تمكنت الأطباء أخيرًا من وضع تشخيص دقيق لحالة بينظير أيدين، وتم وصف العلاج الصحيح الذي أدى إلى شفائها من نوبة العطس المفرطة. وقد عبرت ياسمين الأخيرة عن شكرها وامتنانها لكل من ساهم في البحث والعلاج الذي أنقذ حياة بينظير.

عانت بينظير أيدين من حالة غريبة ونادرة، أثارت الاهتمام في وسائل الإعلام الاجتماعي وأدت إلى نقلها إلى المستشفى والبحث عن علاج لها. وبفضل الجهود المبذولة من قبل الأطباء والمتخصصين، تم العثور على تشخيص دقيق ووصف العلاج الصحيح الذي أدى إلى شفائها من حالتها الصحية الخطيرة. نجاح قصة بينظير يبرز أهمية تحقيق التعاون بين الأطباء والمرضى لايجاد الحلول الطبية اللازمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.