أشار رئيس قطاع تنمية القدرات الأكاديمية المالية، محمد الهمزاني، خلال لقاء على قناة الإخبارية، إلى التحديات التي تواجه الاستثمار الجريء. وأوضح الهمزاني أن أحد التحديات الرئيسية في هذا النوع من الاستثمار هو الانتقال المستمر من قطاع إلى آخر، مثل الانتقال من الاستثمار في الطاقة المتجددة إلى السياحة أو الاستثمار الرياضي أو التقنية المالية.
وفي سياق متصل، أكد الهمزاني على أهمية أن تكون الشركات قادرة على التكيف بسرعة مع جميع التشريعات والأنظمة الخاصة بكل قطاع. وأشار إلى أن التقنيات تتطور بشكل سريع ومن الممكن أن تتغير في أي لحظة، مما يعني أن الشركات يجب أن تبقى حذرة وعلى استعداد لتبني قوانين جديدة ومتطلبات تنظيمية جديدة.
وأثنى الهمزاني على الشركات التي تتمكن من التكيف مع هذه التحديات والمتغيرات السريعة، معتبرا ذلك عاملا رئيسيا في نجاح الاستثمار الجريء. وأشار إلى أن القدرة على اتخاذ القرارات السريعة والمرونة في ضوء التحولات في البيئة الاقتصادية تعتبر من الصفات الأساسية التي يجب أن تتوفر لدى الشركات التي تسعى للاستثمار بشكل جريء.
وعلى صعيد آخر، أشار الهمزاني إلى ضرورة تحليل المخاطر بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليلها قدر الإمكان. وأكد على أهمية اتباع استراتيجية واضحة ومحكمة للنجاح في الاستثمار الجريء، مشددا على ضرورة دراسة السوق والبيئة المحيطة بدقة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
بهذا، تبرز أهمية فهم التحديات التي يواجهها الاستثمار الجريء وتكييف الشركات معها بسرعة ومرونة. فالاستثمار الجريء يتطلب قدرة على التكيف مع التحولات المستمرة في الأسواق واتخاذ القرارات السريعة بناءً على تحليل دقيق للمخاطر والفرص المتاحة. ويعد هذا النوع من الاستثمار ضروريا لتحقيق النجاح والتطور في عالم الأعمال والاقتصاد.