قال الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، خلال حديثه في ولاية كارولينا الشمالية، إنه على إسرائيل “ضرب” المنشآت النووية الإيرانية. وأشار ترامب إلى السؤال الذي طُرح على الرئيس جو بايدن حول إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، حيث قال “لقد طُرح عليه هذا السؤال، وينبغي أن تكون الإجابة: اضربوا النووي أولا، واهتموا بالباقي لاحقا”.
وفي وقت سابق، عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن معارضته لشن ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. جاءت تلك التصريحات بعد إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ على إسرائيل، في رد على اغتيال إسرائيل أمين حزب الله اللبناني ورئيس حماس. وأوضح بايدن للصحافة أنه لا يدعم تحركات إسرائيل بهذا الشأن، معتبرا أن الإسرائيليين لديهم الحق في الرد ولكن يجب أن يكون الرد متناسبا.
وكان ترامب قد خرج ببيان صحفي في بداية الأسبوع، يلقي باللوم على بايدن ونائبته عن التوترات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. ورغم انتقاد ترامب لإدارة بايدن، إلا أنه لم يتحدث كثيرا عن التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة. ورغم أنه تحدث في لقاء بوليتيكو الذي تم بثه أول شهر جويلية الماضي، إلا أنه لم يكن واضحا تماما إذا كان يدعو إسرائيل للقيام بضربات نووية على إيران.
وفي سياق آخر، أكدت طهران أن الهجوم بالصواريخ على إسرائيل كان ردا على الاغتيالات التي شهدتها المنطقة. وجددت المواجهات التوتر بين القوى الإقليمية، حيث استنكر بايدن بشدة هذا الهجوم وقال إنه من المهم ألا تزيد الأمور سوءا. وبالرغم من ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تقدم أي تفاصيل حول الرد الذي قد يقوم بها على هذه الأحداث.
وفي النهاية، يظل الصراع في منطقة الشرق الأوسط مستمرا، مع تصاعد التوترات بين القوى الإقليمية. يجب على القادة العالميين العمل معا لتجنب التصعيد العسكري والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ورغم تصاعد التوترات، يجب على الأطراف المعنية البحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.