عاد عبد الإله العمري، مدافع فريق النصر الأول لكرة القدم، إلى التدريبات الجماعية مع الفريق بعد أن غاب لبعض الوقت بسبب إصابة في العضلة الساق. شارك العمري في جزء من التدريبات اللياقية قبل أن يُكمِل برنامجه الانفرادي حيث بلغت مدة التدريب 90 دقيقة تضمنت ساعة بدنية ونصف ساعة تكتيكية، واختمت بتدريب على الكرات العرضية للمهاجمين والمدافعين. الحصة التدريبية شهدت مشاركة اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب وكانت حضور وليد عبد الله وسامي النجعي بعيادة النادي لاستكمال برنامجي تأهيلهما بسبب إصابتيهما في العضلة الفخذية.

لقد تابع عبد الله، حارس المرمى، برنامجه التأهيلي بعد إصابته في العضلة الفخذية الأمامية في حين كان النجعي يستكمل برنامجه التأهيلي بسبب الإصابة في العضلة الخلفية. في حين كانت هناك مشاركة كبيرة من قبل اللاعبين الصاعدين من فريق الشباب خالد كمال وعواد أمان في التدريب. كما تم تنفيذ تدريبات تكتيكية خلال الحصة التدريبية في ملعب النادي.

أثارت عودة العمري إلى التدريبات الجماعية جدلاً بين الجماهير وروّجت للتكهنات بشأن إمكانية مشاركته في المباريات القادمة. وتأتي عودته في وقت تحاول فيه الفرق استعادة اللياقة البدنية بعد فترة الراحة التي تلت مباريات السوبر السعودي. من المتوقع أن يكون للعمري دور مهم في المواجهات القادمة لفريقه مع استمرار تحسن حالته الصحية.

علينا ان نلفت الى ان هناك جهوداً مستمرة من اللاعبين والجهاز الفني لتحسين الأداء واستعادة اللياقة البدنية. تعد هذه الفترة مناسبة للتركيز على الجوانب التكتيكية والفنية للعبة الكرة. من المهم أن يتمكن اللاعبون من استخدام هذه الفترة لتحسين اعتمادهم البدني وتكتيكياً لتحقيق الأداء المتميز في المباريات القادمة وتحقيق النتائج الإيجابية.

بعد الاستعدادات اللازمة والتدريبات الجماعية، يترقب عشاق فريق النصر بفارغ الصبر عودة العمري وزملائه إلى المباريات الرسمية ليكونوا على أتم الاستعداد لتحقيق الانتصارات في الموسم القادم. الجميع يأمل في أداء قوي من قبل الفريق وبخاصة العمري الذي يعتبر أحد أهم العناصر في تشكيلة النصر ومساهمة فعالة في تحقيق البطولات المحلية والقارية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.