أعلن مدير الاتصالات لوك سكيبر ومدير شؤون التنقل والسياحة جاكوب بانسغارد مغادرتهما منصبهما في الإتحاد الدولي للسيارات بحثًا عن تحدٍ جديد. بدأ سكيبر العمل في الاتحاد الدولي للسيارات في عام 2022 كمدير للاتصالات والشؤون العامة، بينما تم تعيين بانسغارد أمينًا عامًا لشؤون التنقل في عام 2023 بعد أن كان مديرًا عامًا لمنطقة الاتحاد الدولي للسيارات الأولى وعمل كذلك لدى مؤسسة الاتحاد الدولي للسيارات في لندن كمدير للعلاقات الدولية.
لم يتم الكشف بعد عن من سيخلف المديرين في مناصبهما داخل الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وسيظل هناك حاجة لتعيين بديل لكل واحد منهما لضمان استمرارية العمل الجاري في المنظمة. يعتبر الاتحاد الدولي للسيارات من أبرز الهيئات الرياضية الدولية التي تعنى بتنظيم وتطوير رياضة السيارات على المستوى العالمي، وتأتي هذه الخطوة لمغادرة المديرين لإثراء خبراتهم ومهاراتهم في بجاهات جديدة.
تعتبر هذه المغادرة تحولًا هامًا في مسيرتهما المهنية وتعكس الرغبة في التحدي والبحث عن فرص جديدة للتطوير والنمو. من المهم أن يجد كل منهما بيئة تعمل تلائم تطلعاته وأهدافه المستقبلية، وقد تسبب هذا التغيير في تحول إيجابي في حياتهم الوظيفية والشخصية بشكل عام.
رغم أنه من المبكر تحديد من سيخلف سكيبر وبانسغارد في الاتحاد الدولي لرياضة السيارات، إلا أنه من المهم اتخاذ القرار بعناية لاختيار شخصية مناسبة لتولي هذه المسؤولية الكبيرة. يجب أن يكون الشخص المنتخب مؤهلاً تجربيا ومهنيا لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويجب أن يكون قادرًا على تطوير وتنفيذ رؤية استراتيجية لتطوير رياضة السيارات.
ترتب الانتقالات في الهياكل التنظيمية للمنظمات الرياضية دائما على تداعيات تؤثر على عملية صنع القرارات والسير العام للمنظمة. من المهم أن تتم عملية تعيين المديرين الجديدين بشكل شفاف ومؤهل لتحقيق الاستقرار والتمكن في عمل المنظمة دون أية اضطرابات. يجب على الجهات الإدارية والتنفيذية داخل الاتحاد الدولي لرياضة السيارات أن تعمل بتناغم وتآزر لضمان استمرارية العمل وسلامة بناء الأمور.