أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وحضر الصلاة عدد من أفراد العائلة الحاكمة وكبار المسؤولين. بعد الصلاة، ألقى خطبة العيد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، حيث تحدث عن قيم التواصل والتزاور والتآلف التي يجلبها الدين الإسلامي، واكد على أهمية العلم ودوره في تطوير وتقدم المجتمع.

وشدد سعادته على أن العلم يمثل قوة الأوطان وتسامح الأديان، وأنه يلعب دورا هاما في تقدم التكنولوجيا وحماية البشرية وتعزيز الصحة والأغذية وتنمية الأسر والتربية. دعا أيضًا إلى التحلي بالقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة والاهتمام بتعليم الشباب على قيم العلم والفهم والحفاظ على مكتسبات الوطن.

بعد الصلاة، تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التهاني مع المصلين بحلول عيد الفطر المبارك وقام بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقرأ الفاتحة على روحه. تضمنت الصلاة والخطبة دعوات لدولة الإمارات بالاستقرار والازدهار وأن تكون موئلاً للعلم والقيم، وأن يكون شبابها مثالا للمعرفة والتطور.

تحدث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي في خطبته عن أهمية قيم التواصل والتزاور والتآلف التي جاءت بها الدين الإسلامي. وشدد على أن العلم يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التقدم والازدهار في المجتمعات، وأهميته في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا وصحة الإنسان والتربية والتنمية. دعا كذلك إلى التحلي بالقيم الإنسانية والأخلاق الحميدة.

بعد الصلاة، تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التهاني مع المصلين بمناسبة عيد الفطر المبارك وزار ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقرأ الفاتحة على روحه. تضمنت الصلاة والخطبة دعوات للإمارات بالاستقرار والانفتاح على علوم المستقبل وأن يُدعى هذا العيد بالخير والبركات للجميع.

تحدث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي في خطبته عن أهمية العلم وأدواته وفضله في التطور والازدهار. دعا إلى جعل العلم روحًا للعيد وللروح وأن نكون أمثالًا طيبة لأسرنا وأن نبنيهم على قيم الفهم والحفاظ على مكتسبات وطنهم. دعا أيضًا إلى الاهتمام بتعليم الشباب على العلم والفهم في دينهم والابتعاد عن الجهل والتخلف.

بعد الصلاة، بادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني مع جموع المصلين بحلول عيد الفطر المبارك، بعدها قام سموه والشيوخ بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وقرأوا الفاتحة على روحه، داعين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.